نظمت يوم الخميس على الساعة 11 صباحا وقفات ترحم مع الوقوف دقيقة صمت عبر كامل التراب الوطني إحياء لليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى ال 64 لمجازر 17 أكتوبر 1961 التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد المهاجرين الجزائريين الذين خرجوا بباريس في مظاهرات سلمية قوبلت بأبشع أنواع القمع والتقتيل. وجاءت هذه الوقفات تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضي بترسيم الوقوف دقيقة صمت في هذا التاريخ من كل سنة عبر كامل التراب الوطني والممثليات الدبلوماسية والقنصلية للجزائر بالخارج وفاء للأرواح الزكية لشهداء هذه المجازر. وفي هذا الصدد وقف رئيس الجمهورية بمقر رئاسة الجمهورية دقيقة صمت رفقة الإطارات السامية لرئاسة الجمهورية ترحما على أرواح الشهداء. وبمقر مجلس الأمة وعلى هامش جلسة علنية مخصصة لطرح الأسئلة الشفوية وقف رئيس المجلس السيد عزوز ناصري دقيقة صمت بحضور أعضاء من الحكومة وأعضاء وإطارات وعمال من مجلس الأمة. وعلى هامش زيارة العمل التي قادته إلى ولاية الشلف وقف الوزير الأول السيد سيفي غريب دقيقة صمت بالمركب الصناعي التجاري كابتن ببلدية تنس رفقة كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السيد السعيد سعيود ووزير الصناعة السيد يحيى بشير. وفي ذات المنحى شهدت مختلف الوزارات ومؤسسات الدولة وهيئاتها تنظيم وقفات ترحم إحياء لليوم الوطني للهجرة تم خلالها الوقوف دقيقة صمت وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.