تُعدّ من أهم رموز ثورة التحرير الرئيس يستقبل جميلة بوحيرد استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الخميس بمقر رئاسة الجمهورية المجاهدة جميلة بوحيرد حسب ما أشار إليه بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وتُعدّ بوحيرد من أهم رموز ثورة التحرير ولن نبالغ إن وصفناها بأشهر مجاهدة جزائرية داخل الوطن وخارجه وهي من مواليد سنة 1935 أي أنها تبلغ من العمر تسعين عاما وقد ساهمت بشكل مباشر في الثورة الجزائرية التي نجحت في طرد الاستعمار الفرنسي. ولدت جميلة بو حيرد في حي القصبة الجزائر العاصمة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان وعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 انضمت بوحيرد إلى جبهة التحرير الوطني للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات مع المناضلة جميلة بو عزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الإستعمار الفرنسي ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1 حتى ألقي القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وهنا بدأت رحلتها القاسية من التعذيب. وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها بعد ذلك مع بقية الزملاء. وقد صدر بحقها حكم بالإعدام عام 1957 وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعد أن تلقت الملايين من برقيات الإستنكار من كل أنحاء العالم. تأجل تنفيذ الحكم ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة. وبعد تحرير الجزائر عام 1962 خرجت جميلة بوحيرد من السجن.