عاد الهدوء والأمن ليعم أرجاء منطقة 1600 مسكن بالسبالة في الدرارية، بعد أن شهدت هذه المنطقة في الفترة الماضي أحداث عنف دامية ما بين السكان المرحلين من الباخرة المحطمة وديار الشمس، لهذا فقد دب الخوف ما بين كل السكان في هذه المنطقة وسكن الهلع لياليهم بفعل العراك واستعمال الأسلحة البيضاء فيما بين المتعاركين، حتى أن بعض العائلات المرحلة تمنت لو أنها بقيت في مساكنها القديمة، في حين تعالت بعض الحناجر من بعض السكان القاطنين في العمارات الهشة وهم معنيون بعملية إعادة الترحيل في الفترة المقبلة، حيث طالبوا بشدة بعدم ترحيلهم إلى السبالة التي أضحت مسرحا عنيفا للعراك وأصبحت تشكل خطرا مستفحلا على سلامة المواطنين بما فيهم الأطفال والنساء، إلا أن كل هذه المخاوف سرعان ما زالت بإعادة ترحيل بعض العائلات من هذه المنطقة إلى بئر توتة مع إقامة مركز للدرك الوطني داخل المنطقة السكنية وهذا إرضاء للسكان الذين طالبوا بذلك بعد الهلع الذي أصابهم·