تجمّع صباح أمس الاثنين مجموعة من المواطنين أمام مقرّ ولاية الجلفة للمطالبة باسترجاع أسلحتهم التي قدّموها للمصالح الأمنية في منتصف التسعينيات بسبب الوضعية الأمنية. وأكّد هؤلاء ل (أخبار اليوم) أن الكثيرين منهم باتوا حاليا عاجزين عن حماية أنفسهم من الكلاب التي تستهدف قطعانهم وكذلك الخنازير التي استفحلت في بعض المحيطات الفلاحية، ضف إلى ذلك اللصوص الذين يدركون عدم توفّرهم على السلاح فيداهمونهم ويسلبون خيراتهم في وضح النّهار. وتجدر الإشارة إلى أن المحتجّين ومنذ سنة 2003 يطالبون بإعادة إليهم أسلحتهم، فبالرغم من احتجاجاتهم المتكرّرة طوال تلك السنوات إلاّ أنهم يؤكّدون أنه (لا حياة لمن تنادي) في ظلّ عدم الاستجابة لمطلبهم·