ما يزال سكان قرية إيزومام ببلدية تيشي ولاية بجاية تحت رحمة المعاناة منذ أن حلت بهم العاصفة الثلجية الأخيرة، والتي عكرت صفو حياتهم بسبب تصدع منازلهم وغياب الظروف الصحية المناسبة وغيرها من الأمور التي تقتضيها الحياة اليومية، وهذا رغم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الدولة من قبل مصالح الحماية المدنية والأمن أثناء هبوب العاصفة، كما سمحت لهم بالإيواء في المدرسة الابتدائية المتواجدة بقرية توركين، ويطالبون السلطات المحلية لا سيما رئيس دائرة تيشي بمنحهم سكنات اجتماعية في انتظار ترميم مساكنهم الأصلية، وللإشارة فإن إيزومام قرية تعاني العزلة والتهميش وتفتقر لأبسط ضروريات الحياة، حيث يوجد بها مدرسة ابتدائية واحدة، وتنقصها المرافق الأخرى كالصحة وغيرها، كما تنعدم فيها شبكة الصرف الصحي، أما المياه الصالحة للشرب فالسكان يتزودون من المنبع الطبيعي الوحيد، كلها أسباب لا توحي بالاستقرار وتؤثر سلبا على حياتهم·