يُخشى أن تكون سبع لوحات مسروقة تزيد قيمتها على 122 مليون دولار أُحرقت بيد امرأة رومانية ابنها متهم بالضلوع في سرقتها. وتضم الروائع المسروقة لوحات للفنانين بيكاسو وماتيس ومونيه وغوغان وفرويد ودي هان. وقال خبير إذا ثبت تدمير هذه الأعمال فإن ذلك سيكون (جريمة بحق الإنسانية). وكانت اللوحات السبع سُرقت في عملية سطو على متحف كونستال في مدينة روتردام في أكتوبر الماضي عندما وصل اللصوص في وضح النهار وأنزلوا اللوحات من جدران المتحف في أقل من دقيقتين. واتُهم ستة أشخاص رومانيين بالسرقة. والآن عثر المحققون في رومانيا على رماد في فرن يُخشى أن يكون كل ما تبقى من اللوحات. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن متحدثة باسم الادعاء العام الروماني أن متحف التاريخ الوطني في بوخارست فحص الرماد الذي عثر عليه في فرن أولغا دوغارو والدة رادو دوغارو أحد المتهمين بالسرقة. وأكد خبراء في الأدلة الجنائية العثور على بقايا طلاء وقماشة وأصباغ في الفرن. وكان هناك بعض النحاس والحديد من القرن التاسع عشر في فرن دوغارو. ويواصل الخبراء تحليل الرماد قبل تقديمه إلى الادعاء العام لاستخدامه كأحد الأدلة في محاكمة اللصوص. وكانت دوغارو اعترفت في البداية بإخفاء الأعمال الفنية في بيت مهجور وكذلك في مقبرة. وحين بدأت الشرطة تفتش منزلها استخرجت اللوحات من مكانها وقامت بحرقها.