خيبات الجزائر تتواصل في مونديال ألعاب القوى

أقصي العدّاءون الجزائريون عبد الماجد طويل وعبد الحميد زريفي وهشام بوشيشة في السباقات التصفوية ل 3000م موانع (رجال) التي جرت صبيحة أمس الاثنين في إطار اليوم الثالث من منافسات البطولة العالمية ال 14 لألعاب القوى الجارية بالعاصمة الرّوسية موسكو.
القسم الرياضي
تواصلت خيبات الجزائر في مونديال ألعاب القوى، واحتلّ عبد الماجد طويل في المجموعة التصفوية الأولى المركز السابع بزمن قدره 8 د 25 ثا 89 ج وراء ثلاثي المقدّمة المؤلّف من الفرنسي محي الدين مخيسيبن عباد (8 د 15 ثا 43 ج)، الكندي ماثيو هوغيز (8 د 16 ثا 93 ج) والكيني آبل كيبروب موتاي (8 د 19 ثا 15 ج). وبالإضافة إلى إقصائه فإن طويل كان بعيدا جدّا عن أحسن نتيجة شخصية له، والتي حقّقها هذا العام (8 د 15 ثا 93 ج).
من جهته، تمّ استبعاد ممثّل الجزائر الثاني في هذا الاختصاص زريفي الذي شارك في المجموعة التصفوية الثانية التي فاز بها الأمريكي إيفان جاغر (8 د 23 ثا 76 ج) متقدّما على الكيني إيزاكيال كومبوا (8 د 23 ثا 84 ج) والفرنسي نور الدين إسماعيل (8 د 24 ثا 05 ج). وفي المجموعة التصفوية الثالثة عرف بوشيشة نفس مصير رفيقيه بعدما أنهى السباق التصفوي في المركز السادس بتوقيت قدره 8 د 258 ثا 56 ج. وفاز بهذا السباق الكيني كونسيلوس كيبروتو (8 د 22 ثا 31 ج) متقدّما على مواطنه بول كيبسيال مواش (8 د 22 ثا 88 ج) والفرنسي يوان كوال (8 د 23 ثا 74 ج). وبنتائج اليوم تتواصل سلسلة إقصاءات العدّائين الجزائريين في مونديال موسكو، حيث سبق لكلّ من محمد بلفرار (800م) وأمينة بتيش (3000م موانع) وحاج لعزيب (110م حواجز) أن خرجوا مبكّرا من هذه المنافسة العالمية. وقد كانت آمال المنتخب الجزائري معلّقة على صاحبة ذهبية ألعاب مرسين المتوسطية (تركيا 20-30 جوان) أمينة بتيش وعبد الماجد طويل لتحقيق أهداف الفديرالية الجزائرية لألعاب القوى بالوصول إلى النّهائي.
ميلود رحماني على خطى الخاسرين
من جهته، أخفق الجزائري ميلود رحماني في تجاوز الدور التصفوي لسباق 400م حواجز (رجال) الذي جرى صبيحة أمس في إطار اليوم الثالث من منافسات البطولة العالمية لألعاب القوى الجارية بالعاصمة الرّوسية موسكو. واكتفى رحماني (31 عاما) الذي شارك في المجموعة التصفوية الثانية باحتلال المركز السادس وما قبل الأخير بتوقيت 50 ثانية و79 جزء بالمائة متقدّما فقط على العدّاء الشابّ من جزر القمر موليدا درواش (23 سنة) الذي سجّل زمنا قدره 53 ثا 28 ج. ولم ينجح رحماني في تحسين توقيته الشخصي في 400م حواجز الذي سجّله هذا العام في ألعاب مرسين المتوسطية (تركيا 20-30 جوان) والمقدّر ب 49 ثا 34 ج. وفاز بهذا السباق الكوبي عمر سيسنيروس (49 ثا 87 ج) متقدّما على البورتوريكي جافيي كولسن (49 ثا 91 ج) والياباني تكايوكي كشيموتو (49 ثا و96 ج).
بقاء ثلاثة جزائريين في المنافسة
بقي ثلاثة جزائريين فقط لم يدخلوا المنافسة بعد، ويتعلّق الأمر ب باية رحولي (الوثب الثلاثي)، عماد طويل (1500 م) وطيب فيلالي (الماراطون)، في الوقت الذي تتواصل فيه منافسات السباعي الذي تشارك فيها الجزائرية ياسمينة عمراني.