فرقة مكافحة الجرائم الالكترونية حدّدت هويته

الإطاحة بشابّ انتحل صفة أنثى لابتزاز الفتيات عبر "تويتر" و"الفايس بوك"!
نجحت مصالح الدرك الوطني المختصّة في مكافحة الجريمة الالكترونية في تحديد هوية شابّ انتحل صفة فتاة عبر موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"الفايس بوك" من أجل الإطاحة بالفتيات واستغلال صورهن لابتزازهن بنشر الصور الفاضحة عبر الأنترنت في حال عدم تحصّله على مبالغ مالية مقابل تكتّمه.
الإيقاع بالمتّهم جاء بعد الشكوى التي تقدّمت بها الضحّية (م.أ) لدى أمن الدار البيضاء مفادها تعرّضها للتهديد والابتزاز من طرف شابّ استغلّ دردشتها معه عبر (الفايس بوك) و(السكايب) لالتقاط صور لها بعدما تواصلت معه على أساس أنه فتاة بحكم حسابه الذي كان يحمل اسم وصور مستعارة، كما سجّل دردشتهما عبر (السكايب) و(تويتر) وقام بتسجيل فيديوهات تظهرها في وضعيات مخلّة بالحياء قبل أن يكشف عن هويته الحقيقية ويطالبها بمبلغ مليوني سنتيم وهدّدها بنشر صورها على موقع (اليوتيوب)، وهو ما تمّ فعلا بعدما رفضت الخضوع لتهديداته. ومواصلة للتحرّيات المعمّقة لمصالح الدرك وبالاستعانة بخبرات مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي تمّ تحديد موقع تواجد المتّهم وتحديد هويته، ويتعلّق الأمر بشابّ يدعى (ب.ب)، 22 سنة، ينحدر من ولاية مستغانم، والذي كشف التحقيق أنه يستعين بأسماء مستعارة تظهر أنه فتاة ليسهل عليه الإطاحة بضحاياه من الجنس اللطيف وابتزازهن بمنحه أموالا بعد تهديدهن بنشر صورهن على صفحات التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) و(تويتر)، كما تمّ حجز في مسكنه العائلي 16 قرصا مضغوطا وحاملا مغناطيسيا تحتوي كلّها على تسجيلات فيديو فاضحة وأخرى تخص الدردشة على (السكايب).
للإشارة، فإن المتّهم الذي أحيل على وكيل الجمهورية بمحكمة الحرّاش الذي أمر بإيداعه الحبس، يواجه تهم التهديد بالتشهير عن طريق نشر صور مخلّة بالحياء على شبكة الأنترنت، حيازة صور مخلّة بالحياء والتقاط وتسجيل صور شخص دون إذن منه.
ب. حنان
سعر بترول الجزائر في ارتفاع
ارتفع سعر سلّة خامات منظّمة الدول المصدّرة للنّفط (أوبك) ال 12 وبينها بترول الجزائر يوم الاثنين إلى07ر106 دولار للبرميل مقابل 04ر105 دولار أسبوعا من قبل، حسب ما أعلنته المنظّمة أمس الثلاثاء. وتراجع سعر سلّة الأوبك ب 03ر1 دولار ليبلغ 07ر106 دولار للبرميل يوم الاثنين مقابل 04ر105 دولار أسبوعا من قبل. وبشكل عامّ فإن أسعار النّفط في الأسواق العالمية في ارتفاع نتيجة توقّعات المستثمرين بارتفاع الطلب على الخام تفاؤلا بتعافي الصادرات اليابانية، إلى جانب تحرّكات قادة أوروبا لاحتواء أزمة الديون السيادية الأوروبية إلاّ أن أزمة عدم الثقة ما زالت موجودة. وتضمّ سلّة أوبك التي تعدّ مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعا هي خام صحارى الجزائر والإيراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (السدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام الفنزويلي و(جيراسول) الأنغولي و(أورينت) الإكوادوري.