حذّر الداعية الجزائري يوسف تيتواح من خطورة الترويج للمذهب الأحمدي في الجزائر، متهما أعداء الجزائر بالضلوع في هذه الجريمة التي تهدد بنشر فتنة حقيقية بين أفراد المجتمع الجزائري· وقال تيتواح في حوار لصحيفة أخبار الأسبوع، نُشر على صفحات عددها الأخير، أن الأحمدية هذه تنشط وسط السلك الطبي، وتدعي أنّ محمد عليه الصلاة والسلام ليس بخاتم الأنبياء، إنما غلام أحمد ميرنا بالهند، فالأحمدية هي الأخرى دخلت الجزائر بالجهل، ملمحا إلى إمكانية وقوف الصهاينة وراء إدخال هذا المذهب للجزائر، والذين لا يريدون لنا الاستقرار، فاستقرار الجزائر هو استقرار إفريقيا كلها· وذكر تيتواح أنه قد لمس الخطورة من تعدد المذاهب في الجامعة، وأنا أستاذ منذ أكثر من خمس وعشرين سنة، فترى الطالب لم يهضم بعد المذهب المالكي، ثم يدرس باقي المذاهب وخاصّة الحنبلي والسلفي فيرتبك، وقد انتقدت شخصيا في جامعتنا بكلية العلوم الإسلامية مادة المذاهب الإسلامية، واقترحت أن يدرس الطالب في البداية المذهب المالكي، حتى إذا ما تمكن منه، ينتقل إلى المذاهب الأخرى، والتي يتعرض لها في السداسي الأخير من السنة الرابعة·