عارض رئيس جبهة التغيير”عبدالمجيد مناصرة” بشدة ماجاءت به المادة 31 مكرر في التعديل الدستوري الجديد، والتي تعمل على تجسيد مبدأ المناصفة بين الرجل والمرأة كغاية قصوى، وكعامل لتحقيق ترقية العنصر النسوي وازدهار الأسرة وتلاحم المجتمع، داعيا الى حملة وطنية بمشاركة مختلف الأطياف والتيارات الحزبية ضد المادة السالفة الذكر من أجل الغائها بصفة نهائية من الدستور. وفي هذا السياق شدد ذات المتحدث في كلمة ألقاها بمنتدى التغيير الشهري بالعاصمة، على ضرورة تدخل رئيس الجمهورية”عبدالعزيز بوتفليقة” ونزعه لكل مايهدد التوافق ويضرب بالاستقرار، مؤكدا بأنه لايمكن التفاهم على هذه المادة ولن يحصل أي توافق حول الدستور الذي سيشوه في ظل وجودها، وتابع القول بأن تركيز التعديل على الجانب الاجتماعي للمناصفة فيه مخالفة للاسلام والفطرة البشرية، كما أنه انحراف للدستور بدل تصليحه وتعديله، موضحا بأنه لو تم تحديد المناصفة ضمن المجال السياسي وتوسيع تمثيل العنصر النسوي في المجالس المنتخبة فلن يكون ضد الفكرة، كون في ذلك ترقية لحقوق المرأة السياسية. وأضاف الرجل الأول في حزب التغيير، بأنه انتقد هذا التعديل الجديد لأنه وجد فيه اهانة وظلم للمرأة وهدم للأسرة الجزائرية بدل بنائها،كما انه سيرجعها للحياة البهيمية التي لاتفرق بين الرجل والمرأة حسبه، الأمر الذي يتطلب سحبه وعدم الرجوع اليها مرة أخرى لما فيه من أضرار للمجتمع حسبما جاء على لسانه، وتابع القول بأنه لن يقبل بهذه المادة ولن يوافق عليها أبدا، موضحا بأن مشاركته في مشاورات الدستور لاتعني بأنه سيقبل جميع الاقتراحات، أين أردف بأنه سيقترح كل ماهو مفيد للجزائر ويرفض كل ماهو منافي للشريعة الاسلامية وطموحات الشعب. من جهة أخرى، قال رئيس جبهة التغيير”عبد المجيد مناصرة”، بأنه التقى الرئيس الأسبق”اليامين زروال في بيته” مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية المنصرمة، أين أكد له هذا الأخير بأنه مع العهدة التوافقية ومحافظة الجزائريين على المكاسب المحققة، معبرا عن مدى قناعته بضرورة تحقيق الديمقراطية وعدم اقصاء فئة على أخرى على حد تعبيره . أكد رئيس جبهة التغيير”عبدالمجيد مناصرة”، بأنه التقى رئيس الجمهورية الأسبق “اليامين زروال” في بيته مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية المنصرمة، أين تناقشا حول الأوضاع السياسية والاجتماعية للبلاد، موضحا بأن زروال أكد له بأنه مع العهدة التوافقية ومحافظة الجزائريين على المكاسب المحققة، معبرا عن مدى قناعته بضرورة تحقيق الديمقراطية وعدم اقصاء فئة على أخرى على حد تعبيره . سارة شرقي
