احتمال تورط أفراد العصابة في جرائم قتل وقعت في مدن فرنسية أوردت مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة أن عددا من عناصر الشرطة الجنائية الدولية –أنتربول- الكائن مقرها الرئيسي بمدينة ليون الفرنسية قد قاموا بتنظيم زيارات إلى بعض ولايات شرق البلاد وبالخصوص ولاية خنشلة للتحقيق في نشاط عصابة إجرامية خطيرة مختصة في جرائم سرقة السيارات وتهريبها نحو الجزائر بطرق ملتوية باستعمال التزوير في وثائقها ، حيث يجرى التحقيق في وثائق سيارات فاخرة تم بيعها في ولايات شرقية بشكل عادي من قبل أفراد هذه العصابة التي ينشط أفرادها في الجزائر وفرنسا ودول حدودية مع الجزائر من بينها تونس وحسب مصدر موثوق ل آخر ساعة فإن ضباطا من الشرطة الجنائية الدولية وبالتنسيق مع مصالح الأمن الجزائرية قاموا بزيارات عديدة إلى ولايات شرق البلاد من بينها ولايات عنابة ، قالمة ، سكيكدة ، باتنةوخنشلة ، حيث قام ضباط الشرطة الدولية بمعاينة عدد من السيارات الفاخرة التي حجزتها مصالح الأمن في عمليات مختلفة منها سيارات حجزت من قبل مصالح الأمن بولاية خنشلة إثر توقيف عصابات مختصة في سرقة المنازل والمحلات ومنها قضية العصابة التي تم الإيقاع بأفرادها منذ أكثر من سنة تنشط عبر ولايات باتنة ، أم البواقيوخنشلة والتي قامت باستهداف منازل بعض الشخصيات ورجال الأعمال ومن بين أفراد العصابة طالبة جامعية. وأضاف المصدر أن سيارة فاخرة حجزت خلال عملية القبض على العصابة ، كانت في الأيام الماضية محل تحقيق من قبل عناصر الأنتربول وتأكد أنها سرقت من دول أوروبية ودخلت إلى التراب الوطني بوثائق مزورة وبطرق ملتوية بالإضافة إلى عدد من السيارات تم الكشف عن أماكن تواجدها باستعمال تقنية GPRS الخاصة بترصد وتحديد موقع تواجد السيارات عبر العالم ، وكشف المصدر أن التحقيقات الجارية بالتنسيق مع مصالح الأمن الجزائرية امتدت إلى هوية أفراد العصابة الدولية التي يقطن عدد من أفرادها بولاية خنشلة ولها صلة بعصابة تنشط في مدن فرنسية وهي عصابة لا يستبعد أن تكون متورطة في جرائم خطيرة كجرائم القتل والاختطاف والتعذيب. وانكشفت أولى خيوط القضية إثر جريمة قتل وقعت بفرنسا راح ضحيتها شاب مغترب .