استغرب حجاج الفوج الأول العائد من البقاع المقدسة إلى عنابة أن سائق الحافلة التي نقلتهم من مكة إلى مطار جدة لا يعرف مكان المطار، مما دفع بالقائمين إلى استئجار سيارة أجرة دلتهم على الطريق من خلال سيرها أمامهم إلى المطار وهو ما جعلهم يعلقون حتى سائقي حافلات البعثة الجزائرية اختيروا على» الزهر».