انتشرت أمس إشاعة تسرب أسئلة مادة الفلسفة مباشرة بعد خروج المترشحين لشهادة البكالوريا من مراكز الامتحان حيث تداول البعض بأنها نفس الأسئلة التي اطلعوا عليها الليلة التي سبقت يوم الامتحان عن طريق مواقع إلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ... فيما ادعى البعض الأخر بأن المعلومات جاءته عن طريق أصدقاء العائلة وزملائه خاصة فيما يتعلق بالمقالتين اللتين تضمنهما الموضوعان الأول والثاني والتي تتعلق بالمقال الجدلي الذي يتحدث عن تبني المجتمع للنظام الاقتصادي الرأسمالي وما يتضمنه من ازدهار الاقتصاد والذي جاء على شكل سؤال إلى جانب المقال الثاني الذي ورد بالموضوع الثاني الاختياري المتضمن « قيل أن الذكريات تحزن في ثنايا الجسم « دافع عن صحة هذه الأطروحة؟ علما أن الأولياء رفقة أبنائهم عاشوا على وقع الخبر الذي تداول بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عبر الهاتف وهو ما نفته جهات نقابية عندما حاولت الاتصال للاستفسار عن صحة الخبر حيث أكد بوديبة المكلف بالإعلام بنقابة الكنابست بأن الخبر الصحيح المتداول هو ظهور الأسئلة الخاصة بمادة الفلسفة دقائق فقط على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انطلاق الامتحان الرسمي في حين نفي أن يكون على علم بأي تسرب لأسئلة مادة الفلسفة قبل توزيعها داخل حجرات الامتحان صباح أمس ومن جهتها ذكرت مصادر عليمة بأن الأمر لا يتعدى أن الأسئلة التي تنبأ بها بعض أساتذة الفلسفة كما جرت العادة ثبتت بعد إطلاع الممتحنين على الأسئلة وقد تداول الممتحنون الأسئلة التي تنبأ بها بعض الأساتذة فيما بينهم قبل الامتحان فيما أخذها البعض على أنها الأسئلة الحقيقية خاصة وأنهم حصلوا عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لتنفي بذلك عملية تسريب أي أسئلة قبل الامتحان وتأتي هذه الإشاعة في الوقت الذي تتوالى فيه الفضائح منذ أول يوم انطلقت فيه امتحانات شهادة البكالوريا اختلفت بعدها ردود الأفعال في حين تأكيد البعض على أن كل ما يحدث يصب في قالب الإطاحة بالوزيرة بن غبريط.