يعيش حي المعلمين 92 مسكنا الذي يقع بين الواد المار أمام فندق التيليفيريك و ما وراء مصحة الجزائر و مفتشية العمل ظلاما دامسا منذ سنوات طويلة , ازداد سوءا في الآونة الأخيرة مع تواجد عمود إنارة كهربائية واحد في أعلى الحي فقط , لتبقى 10 مداخل عمارات كاملة دون إنارة و في حالة من الظلام لا يعرفها أي حي آخر بمدينة عنابة , علما بان السلطات المحلية تعتبر مسألة الإنارة في ذات الحي مفصولا فيها رغم خطئها في عنوان الحي المذكور الذي يعيش أساتذته و منبع النور التعليمي وسط غياب تام للإنارة الكهربائية التي تتسبب في حوادث سقوط متكررة لبعض الأساتذة المتقاعدين كبار السن الذين بعد ما قدموه من علم و تدريس لأجيال و أجيال طيلة سنوات من الزمن يجدون أنفسهم امام سقطات مهينة بسبب غياب الإنارة الكهربائية , أين كثيرا ما يتعرض شيوخ و نساء للسقوط بسبب الظلام هذا بالإضافة للخوف من أن يتحول الحي إلى ملاذ للفساد و انتشار الكلاب الضالة و الجرذان , علما بان الحي تم اقتطاع كل المساحات الشاغرة المحيطة به لبناء مؤسسات إدارية و مؤسسات عمومية دون أن يتم تجهيزه بأبسط الأمور للحفاظ على نظافته و الحفاظ على أطفاله و مراهقيه من الضياع .رغم الشكاوى المتكررة للسكان من الوضعية التي يعيشها حيهم.