أعلن وزير النقل بوجمعة طلعي أمس السبت الإفراج عن مشروع الجهاز الذي يحدد سرعة الحافلات والشاحنات .وأضاف الوزير أن المشروع هو قيد الدراسة وسيتم تقديمه لاحقا أمام الحكومة للمصادقة عليه وذلك على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية الأغواط للوقوف على حجم كارثة المجزرة المرورية التي وقعت . وقال الوزير إن الحوادث المميتة التي تشهدها طرقات الجزائر سنويا هي أكثر مما في الحروب ودعا إلى اليقظة واحترام قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة . وكان كل من وزير النقل بوجمعة طلعي ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف قد تنقلوا على عجالة إلى ولاية الأغواط للوقوف على حجم الكارثة التي خلفها حادث المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 23 بولاية الأغواط الذي أسفر على هلاك 33 شخصا. وأمر طلعي بفتح تحقيق معمق حول الحادث. للإشارة الحادث تمثل في اصطدام شاحنة بحافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ورقلة باتجاه وهران أين لقي الضحايا حتفهم إثر اشتعال النيران في الحافلة التي اصطدمت بالصخور بعد اصطدامها المباشر بالشاحنة حيث كان الضحايا نائمين حسب المعلومات الأولية فيما توفي الثلاث الآخرون نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها و تم نقل جميع الضحايا والجرحى إلى مستشفى أفلو فيما سجل تدخل 15 سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية بموقع الحادث إضافة إلى تدخل 7 شاحنات.