تيزي وزو تحتضن فعاليات الطبعة ال10 لصالون جرجرة للكتاب

التظاهرة جاءت تكريما «للكاتب الراحل» مولود معمري

في أجواء احتفالية مميزة جمعت أصدقاء الكتاب و هواة المطالعة افتتحت رسميا خلال نهار أول أمس على مستوى المكتبة الرئيسية العمومية للمطالعة المتواجد بمدينة تيزي وزو فعاليات الطبعة ال10 لصالون جرجرة للكتاب . و قد عرفت هذه التظاهرة مشاركة حوالي 33 عارضا من كتاب و دور نشر، شعراء وأدباء،و قد جاءت طبعة هذه السنة تكريما للكاتب الراحل «مولود معمري». و تم خلال هذه المناسبة إعداد برنامج ثري ومتنوع على مدار أسبوع كامل يتخلله تنظيم معرض للكتاب و محاضرات و عمليات بيع بالإهداء إلى جانب تخصيص ورشات للمطالعة إلى جانب تنظيم موائد مستديرة . كما جاء تنظيم هذا الصالون حسب المنظمين الذي يدخل في إطار رفع تحدي و ترقية الأدب و المطالعة في أوساط الشباب . و كما تجدر إليه الإشارة فإن مراسم افتتاح الصالون ال10 للكتاب تم على مستوى المكتبة العمومية الرئيسية للمطالعة العمومية . و قد أشرف عليها والي الولاية السيد «محمد بودربالي» رفقة السلطات المحلية وعلى رأسها مديرة الثقافة بالولاية السيدة «نبيلة قومزيان» بحضور العديد من الشخصيات و قد عرف اليوم الأول من هذه التظاهرة إقبالا كبيرا للزوار . وخلال يوم الافتتاح اقتربنا من إحدى المشتركات في هذا المعرض السيدة يحياوي نسيمة من منطقة بوزقن و التي عبرت عن فرحتها بمشاركتها في فعاليات الطبعة ال10لصالون جرجرة للكتاب «اين قدمت كتابها بالبيع بالإهداء و الذي يحمل عنوان « اموذ تنمديازث» هذا الأخير الذي يوري القصاص القديمة والشعر الناطق باللغة الأمازيغية الذي صدر قبل سنة 2014 .و من جهتها السيدة «كنزة جرجرة» من ولاية بجاية التي شاركت في هذه الطبعة بكتابين باللغة الأمازيغية الأول يحمل عنوان « لملال اسفروا «و الثاني « اروي» و قد صرحت بانها المرة الثالثة التي تشارك في معرض الكتاب بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو و قد دخلت الميدان الكاتبة منذ نعومة أظافرها كتاباتها الأولية كانت عبارة عن مسرحيات والشعر الا انها توقفت لبعض الوقت لاسباب خاصة كما أضافت أن هناك عمل جديد باللغة العربية الفصحة قريبا للعلم فان دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو لم تفوت هذه الفرصة و قد فتحت ابوابها لاحتضان هذه التظاهرة من خلال تنظيم معارض مختلفة بقاعة «زميرلي» اين تم عرض عدد كبير من الكتب الخاصة بالأطفال و الكبار من مختلف الميادين العلمية و الثقافية و حتى القصص و الروايات أخذت نصيبها في هذا المعرض.