عودة المقاطعين تريح بونعاس ونقاط شلعوم العيد لانقاش فيها

شباب حي موسى

حملت الساعات الأخيرة انفراجا واضحا في خلاف ادارة الفيلاج مع بعض اللاعبين المؤثرين والذين غابوا عن أول مواجهة لفريق الحي العتيق أمام اتحاد تبسة وهو الغياب الذي ترك فراغا كبيرا في تشكيلة فريق الحي العتيق التي انقادت الى أول هزيمة في الموسم الجديد.وعرفت الحصة التدريبية ليوم الإثنين التحاق اللاعبين الغائبين وهم دري، مسعودان وفقعاص بعدما تغيبوا عن مباراة تبسة ما أراح كثيرا المدرب بونعاس خصوصا وأن اللاعبين الثلاثة من ركائز التشكيلة الذين يعوّل عليهم كثيرا في بطولة الموسم الجديد علما وأن دري وومسعودان لم يشاركا في التحضيرات التي سبقت انطلاق الموسم بسبب خلافات مع الإدارة بسبب بعض الأمور المالية في حين أن فقعاص غادر معسكر الفيلاج عشية التنقل الى تبسة بسبب خلاف مفاجئ مع رئيس الفريق.ورغم أن اللاعبين الثلاثة وبالأخص دري ومسعودان يعانون من مشاكل بدنية كبيرة وقد لايكون في وسعهم خوض مواجهة رسمية بعد أربعة أيام من استئنافهما للتدريبات بعد راحة استمرت أكثر من شهرين الا أن مدرب الفيلاج نور الدين بونعاس يريد اشراك اللاعبين الثلاثة العائدين في المباراة المقبلة أمام هلال شلغوم العيد المقررة لهذا الجمعة برسم الجولة الثانية من البطولة وذلك ادراكا منه بأن هؤلاء اللاعبين يملكون ثقل كبير في التشكيلة وتحديدا دري ومسعودان وأن وجودهم في الفريق خلال هذه المواجهة قد يساهم في خلق الفارق أمام أبناء الشاطو حتى ولو لعبوا برجل واحدة. وبرمج الطاقم الفني للفيلاج أمس الثلاثاء مواجهة ودية أمام الجار مولودية الطاهير بملعب العقيد عميروش وهي المواجهة التي خصصت لتجريب بعض اللاعبين سيما من لم يشاركوا في الجولة الأولى من البطولة أمام وفاق القل وبالمرة البحث عن حلول في بعض المراكز وتصحيح الأخطاء والهفوات التي وقع فيها اللاعبون خلال مواجهة تبسة والتي كلفتهم خسارة غير متوقعة بعدما كانوا متقدمين في النتيجة منذ الشوط الأول، علما وأن المدرب بونعاس برمج حصتين تدريبيتين يوم الإثنين حيث تدرب اللاعبون بشكل عادي في الصبيحة قبل أن يجروا حصة ثانية في الأمسية بقاعة أبركان وبحضور كل اللاعبين.