ألغت إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد المسابقة الخارجية على أساس الشهادات التي تم إعلانها منذ بضعة أسابيع على خلفية الاحتجاجات التي شهدها المستشفى عشية الاعلان عن المسابقة من طرف أصحاب عقود ما قبل التشغيل الذين طالبو بإلغائها من خلال شكوى رفعت لمدير التشغيل بعنابة كونها تتنافى مع قرارات الحكومة القاضية بإدماج أصحاب العقود بتلك المناصب. بوسعادة فتيحة وكانت إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد قد أطلقت مسابقة خارجية على أساس الشهادات تضمنت رتب فيزيائي للصحة العمومية بثلاثة مناصب وثلاثة مناصب محاسب إداري منصب عون إداري، منصب عون إداري رئيس منصب ملحق إدارة و29 منصبا عامل مهني من المستوى الأول متعاقد وعون وقاية وأما المستوى الثاني منصب واحد، مهني من المستوى الثاني منصب واحد، سائق سيارة من المستوى الثاني متعاقد ثلاثة مناصب تقني سامي في الإعلام الالي أربعة مناصب رتبة مهندس دولة في الإعلام الألي أربعة مناصب ملحق إدارة ملحق إدارة منصب وثلاثة مناصب نفساني عيادي للصحة العمومية ثلاثة مناصب بيولوجي للصحة العمومية من الدرجة 14 وبيولوجي للصحة العمومية من الدرجة 18 منصبا واحدا.وهو ما فجر غضب أصحاب عقود ما قبل التشغيل الذين رفضوا المسابقة الخارجية وطالبوا بإدماجهم بتلك المناصب طبقا لقرارات الحكومة القاضية بإدماج أصحاب عقود التشغيل في حالة توفر المناصب المالية وفقا للتخصصات المتوفرة أو المناصب التي تطلبها الإدارة. وقد نظم المحتجون وقفة داخل المسشفى شاركهم فيها أصحاب الملفات الذين تقدموا بدورهم للمشاركة بالمسافة المعلن عنها معتبرين ذلك من حقهم مطالبين بالإبقاء على المسابقة التي استوفت حسبهم المعايير والمقاييس القانونية المعمول بها.
