وزارة السياحة تستعد للإفراج عن بروتوكول صحي صارم

سيكون إلزاميا على كل الأنشطة وفي جميع المؤسسات السياحية

أكد بيان لوزارة السياحة أمس الثلاثاء أنه سيتم اعتماد بروتوكول صحي في جميع الأنشطة السياحية.مشيرا أن اعتماد البروتوكول سيتم تنفيذا لقرارات السلطات العمومية الرامية للخروج من الحجر الصحي، وبصفة تدريجية ومرنة.مشيرة انه سيتم اعتماد التوصيات المقدمة من طرف اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار جائحة فيروس كورونا.والتي تنص على إعداد دليل للقواعد الصحية التي يتعين الامتثال بها، بالنسبة لكل قطاع، وكذا على وضع نظام معزز للمراقبة الصحية,حيث قامت وزارة السياحة والصناعة التقليدية، بإعداد البروتوكول الصحي للوقاية من الفيروس التاجي للأنشطة السياحية.وذلك قصد وقاية وحماية صحة الزبائن والأفراد العاملين على مستوى المؤسسات الفندقية وعلى مستوى الفضاءات المخصصة للأنشطة السياحية.وسينطلق العمل به مع بدء فتح المؤسسات السياحية واستئناف نشاطها ابتداء يوم السبت المقبل 15 أوت,حيث يهدف الإجراء إلى تحديد كيفيات استئناف الأنشطة وفقا للقواعد الصحية الوقائية بالإضافة إلى تحديد كيفيات تعزيز تدابير الوقاية والتعقيم للحد من خطر انتقال الفيروس في جميع المرافق.وكذا تطوير وتعميم المعلومات من أجل زيادة الوعي قدر الإمكان للعاملين في قطاع السياحة وكذلك الزبائن.وأضافت الوزارة أن هذا البروتوكول الصحي سيكون إلزاميا على كل الأنشطة السياحية وفي جميع المؤسسات السياحية.وأن فعالية هذا البروتوكول الصحي تتطلب مشاركة الجميع من خلال الفهم والالتزام واليقظة المتزايدة.ويتضمن البروتوكول قواعد عامة للنظافة والوقاية الصحية في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد وكذا إجراءات الوقاية والتعقيم والتباعد وطريقة الاستقبال بوكالات السياحة والأسفار.بالإضافة إلى مؤسسات الإيواء السياحي، والأنشطة الحموية وإعادة اللياقة والمعالجة بمياه البحر، والمطاعم السياحية، والدليل السياحي والأنشطة المتعلق بالصناعات التقليدية.