التهيئة واعادة بعث مشروع بناء متوسطة بعين الصيد مطلب سكان عين الباردة

رفعوا جملة من المطالب للوالي

يشتكي سكان بلدية عين الباردة من مشاكل عديدة نغصت عليهم عيشتهم خاصة بأحياء مجاز الغسول،سلمون الهاشمي ،كدية مراح بسبب غياب التهيئة و ازمة السكن وحسب مراسلة النائب صادق سليماني التي تحوز آخر ساعة على نسخة منها فإن بلدية عين الباردة تعاني من العجز في العقار التابع لأملاك الدولة،ومعظم الأراضي المجاورة لجميع أحياءها السكنية أو مناطقها العمرانية تعتبر أراضي فلاحية ولم يتم اعادة تصنيفها، رغم أنها متواجدة داخل مناطق شبه حضرية ، وذلك اثر سلبا على توسعة وتهيئة تلك المناطق من جهة وامكانية انجاز مشاريع تنموية فيها بما فيها مرافق عمومية وسكانات بمختلف الصيغ من جهة أخرى ،وفيما يتعلق بالسكن الإجتماعي فإنه منذ توزيع حصة 500 سكن من صيغة اجتماعي ايجاري لأصحابها والمتواجدة بعين الباردة مركز، وكذا في حي عين الصيد، وحي الحروشي،إلا أن هؤلاء يشتكون من غياب تام لأدني شروط الحياة من الكهرباء والغاز وماء الشروب.ضف إلى ذلك أن هناك سكنات في طور الإنجاز خاصة في حي عين الصيد توقفت الأشغال فيها، منذ فترة زمنية تتجاوز ثلاثة سنوات، وأصبحت خطرا على سكان الحي، خاصة الأطفال.من بين الانشغلات المقدمة المطالبة بتهيئة الطرقات داخل التجمعات السكنية والأحياء المختلفة التابعة للبلدية من جهة،وتكملة أشغال التهيئة المتبقية وغير المكتملة كما هو الحال في حي مجاز الغسول.اصلاح الإنارة العمومية المعطلة في كل أحياء البلدية، وتعميمها على المناطق المتبقية،كما يطالب السكان ايضا بتحسين ظروف التمدرس من خلال تقليص الإكتضاض خاصة في الطور الإبتدائي والمتوسط و تسجيل على الأقل مشروع بناء مجمعين مدرسين بحي عين الصيد وحي مجاز الغسول ، اعادة بعث مشروع بناء متوسطة على مستوى حي عين الصيد، التي توقفت الأشغال في بدايتها لأسباب مجهولة وذلك منذ أكثر من ثلاثة سنوات و حسب أقوال سكان الحي، الإشكال يقطن في عدم اعادة تصنيف الأرضية المخصصة لذلك من أرض فلاحية إلى أرض تابعة لأملاك الدولة، تعزيز النقل للمتمدرسين في الأطوار الثلاث خاصة التلاميذ القاطنين في القرى والأحياء البعيدة عن المجمعات المدرسية منها أحياء مجاز الغسول،حي عين الصيد، حي الحروشي، حي سلمون ،الهاشمي وحي كدية مراح.و في قطاع الطاقة ترتكز انشغالات السكان أساسا على تزويد أحياء البلدية بمحولات كهربانية جديدة، للحد من الأنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، الذي في غالبية الأحيان ينجر عنه خسائر كبيرة في اتلاف التجهيزات الكهرومنزلية والالكترونية سواء للتجار أو للأفراد.