أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، المتهم (ب.ف) 27 سنة بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار لتحكم عليه بالمؤبد.تفاصيل الجريمة وقعت ليلة احتفال الجزائريين بانتصار الخضر على الفراعنة بمباراة أم درمان التاريخية وكغيره من أنصار "الخضرة" خرج سكان عزابة للاحتفال حاملين الأعلام هاتفين "وان تو تري فيفا لا لجيري" بينهم الضحية من نفس سن المتهم، حيث ركب خلف صديقه في دراجة لكن بوصولهما لوسط مدينة عزابة تفاجآ بزحمة كبيرة وفي خضم نشوة الفرحة بتأهل رفقاء بوقرة للمونديال قفز الضحية إلى دراجة المتهم ليجلس في المقعد الخلفي مما أثار حفيظة المتهم الذي دخل في مناوشات مع الضحية تلتها ضربات متبادلة بالسكاكين قبل أن يفر الضحية ليلحق به المتهم موجها له ضربات قاتلة باتجاه الصدر بعد نقل الضحية إلى المستشفى مكث ساعات قبل أن يفارق الحياة متأثرا بخطورة الإصابات التي تعرض لها. المتهم خلال جلسة المحاكمة اعتبر ما حدث دفاعا عن النفس كون الضحية تحرش به من خلال القفز إلى دراجته دون سابق معرفة به كما أكد أنه تعرض كذلك لإصابات بالغة من سكين الضحية. لكن أقواله لم تثن ممثل النيابة من التماس أقصى عقوبة يسمح بها القانون لخطورة الجريمة التي أكدت أن الروح أضحت تزهق لأتفه الأسباب لتقر هيئة المحكمة بعد مداولتها بذنب المتهم الذي حكمت بسجنه مدى الحياة. حياة بودينار