سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة العلمية تدعو الجزائريين لتجنب الزيارات العائلية أيام العيد الأضحى مع اقتراح تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد السنة الماضية بداية من الأسبوع الجاري
شددت اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا، على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية و التقليل مع تجنب الزيارات العائلية أيام العيد الأضحى، لتفادي انتقال العدوى مع اقتراح تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد السنة الماضية بداية من الأسبوع المقبل.وشدد عضو اللجنة العلمية الدكتور نور الدين اسماعيل في اتصال للقناة الإذاعية الأولى ،على أهمية احترام الإجراءات الوقائية بكل صرامة ووعي، خاصة في الوقت الراهن حيث تشهد الجزائر ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بفيروس كورونا والذي تجاوز عتبة الألف.كما ركز نور الدين اسماعيل على ضرورة المعايدة عن بعد أيام العيد الاضحى ،بدل الاتصال الجسدي المباشر والاكتفاء بالهاتف أو ما اصطلح عليه مؤخرا بالمعايدة الالكترونية عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.من جهته وصف الدكتور يوسف العيد المختص في علم الأوبئة المكلف بالخلية الوطنية لمتابعة الوباء والإعلام الصحي بوزارة الصحة، الحالة الوبائية في البلاد بالمقلقة، وذلك بعدما عرف أعداد الإصابات يتزايد بشكل سريع، وقال في هذا الصدد:"نحضر أنفسنا لجميع الإحتمالات خاصة مع سلالة دلتا التي تصيب أكبر عدد من الأشخاص بشكل سريع".وأضاف المتحدث في تصريح خص بها إذاعة سطيف الجهوية:"شعرنا ببداية الارتفاع منذ مدة حتى قبل قرار فتح المجال الجوي، الارتفاع كان بطيئا في البداية ثم تزايد".واعتبر الدكتور يوسف العيد أن الأمر المهم هو عودة الناس للتلقيح، وقال "تصلنا تقارير إيجابية هذا الأسبوع، النسبة ارتفعت وإذا واصلنا بهذه الوتيرة سنستغل كل الكميات المخزنة عندنا حاليا خلال أيام". وأضاف :"أطمئن الجميع اللقاح موجود وبكميات كافية وزعنا تقريبا 4 ملايين جرعة و الكميات ستصلنا تباعا، اللقاح مضمون لكل المواطنين ونهدف لتلقيح على الأقل 60% من المواطنين".هذا وطلب المتحدث من المواطنين الصبر قليلا عند مشاهدة بعض الطوابير، وقال بان هذا الأمر عادي وموجود في كل الدول.وأضاف "ننظم أسبوعيا جلسة عمل مع جميع مديري الصحة بالولايات لمعرفة نقاط قوة وضعف نسبة التلقيح، الجيد هو تزايد نسبة الطلب على كميات اللقاحات من مختلف الولايات".وأكد المتحدث أن كل الاقتراحات موجودة على طاولة المجلس العلمي، بنا فيها إجبارية التلقيح للدخول لبعض الفضاءات العمومية كالملاعب مثلا، نحضر أنفسنا جيدا للدخول المدرسي القادم .واعتبر الدكتور يوسف العيد، أن اللقاءات العائلية والزيارات في المناسبات أكثر شي نتخوف منه، حذار اكتشفنا بؤر للوباء في الجنازات بسبب عدم الإلتزام واحترام شروط الوقاية خاصة موتى الكوفيد.وتابع قائلا:"نحن في بداية الموجة الثالثة، لا ندر متى سنصل للذروة لكن المؤكد أن الأعداد ستتزايد".وتحدث المختص من جانب أخر عن تسجيل تشبع لبعض مستشفياتنا لأن المرضى يحتاجون لكميات كبيرة من الأكسجين، وقال بان الأطقم الطبية تحضر لجميع الإحتمالات بما فيها الاعتماد على كل وسائل وإمكانات الدولة، لن نفرط في أي مريض ونضمن له العلاج.واعتبر أن أكبر تحدي لنا حاليا هو توفير الأكسجين بكميات كبيرة، فيه ضغط كبير على استهلاك هذه المادة سنعمل على زيادة الإنتاج للقضاء على نقصها في بعض المستشفيات.