شددت السلطات الفرنسية، إجراءاتها على القادمين من الدول المصنفة في القائمة الحمراء لانتشار فيروس كورونا،ومن بينهم الأطفال.ومن بين الشروط التي فرضتها فرنسا، أن يكون القادمين من هذه الدول ملقحين بجرعتين بأحد اللقاحات المقبولة في فرنسا، والخضوع لفحص منهجي في المطار، بالإضافة إلى حجر صحي لمدة 10 أيام.وامتدّت الإجراءات لتشمل حتّى الأطفال في المدارس،وخلّفت الإجراءات المذكورة، سوء تفاهم في إحدى المدارس بمنطقة "مسوسون" في مدينة مونبلييه.ووفق وسائل إعلام فرنسية، أرسلت إدارة المدرسة المعنية مع بداية العام الدراسي، رسالة إلى أولياء أمور التلاميذ.وتنصّ الرسالة، على أن التلاميذ الذين قضوا إجازاتهم في بلد مصنّف على أنه أحمر مثل المغرب، أو الجزائر، أو تونس، أو تركيا، يجب أن يؤجلوا عودتهم إلى المدرسة لمدة عشرة أيام من تاريخ عودتهم إلى فرنسا مع خضوعهم لاختبار كورونا.يذكر أن فرنسا، كانت قد وضعت الجزائر رفقة المغرب في القائمة الحمراء شهر أوت الماضي، وقرّرت منع غير الملقحين من دخول أراضيها، إلا إذا تعلّق الأمر بأسباب ضرورية.وكانت السلطات الفرنسية، قد أوضحت سابقا، أن التطعيم عامل أساسي للراغبين في الذهاب إلى فرنسا، أما بخصوص غير الملقحين فيشترط عليهم إجراء اختبار الكشف عن الفيروس عند الوصول بالإضافة إلى الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام.للإشارة، فقد رفعت الجزائر عدد الرحلات من وإلى فرنسا بعد مطالب عديدة من الجالية الجزائريةبفرنسا.