سكان سيدي سالم يغقلون الطريق امام عمال البلدية

عنابة/لمنعهم من تجميع فضلات بحيهم

اقدم،صبيحة امس ،سكان حي سيدي سالم على غلق الطريق امام عمال بلدية البوني لمنعهم من تجميع وتفريغ فضلات حملة تنظيف الشوارع على مستوى حيهم ،الامر الذي استدعى تدخل المصالح الامنية ، ودفع بالبلدية للاستنجاد بمديرية البيئة
حيث باشرت مصالح بلدية البوني ،في اطار الحملة التطوعية الوطنية لنظافة المدن الكبرى ، حملة تنظيف واسعة النطاق ،مست عدة احياء على غرار حي بيداري ،الشابية ، اول ماي ،عين الجبارة ،حجر الديس بوزعرورة وبوسدرة ..،فيما اختارت حيي سيدي سالم وبوخضرة كنقطتين لتجميع وتفريغ فضلات مختلف الاحياء التي انتهت بها عمليات التنظيف الى حين الانطلاق في الحملة الولائية ،الأمر الذي أثار حفيظة سكان الحي الشعبي ليقدموا على غلق الطريق تنديدا بتحويل حيهم الى مفرغة عمومية وكذا للمطالبة برفع المزابل وتحويلها الى نقطة أخرى رافضين اخلاء مسرح الاحتجاج قبل تدخل السلطات المحلية الامر الذي عرقل سير نشاط عمال البلدية وعطل مهامهم كما استدعى تدخل مصالح الامن في محاولة منها تهدئة الغاضبين وإقناعهم بالعدول عن قرارهم بإعادة فتح الطريق على ان يتم رفع انشغالاتهم الى الجهات المعنية للنظر فيها وهو ما دفع بالثائرين للتراجع على ان تستعجل مصالح البلدية في رفع القمامات وتحويلها الى مكان ثاني ،وفي هذا الاطار صرح رئيس بلدية البوني في اتصال هاتفي “لآخر ساعة” بان مصالحه برمجت حملة تنظيف واسعة النطاق ،انطلقت منذ اسبوع بوسائل وعتاد تابعين للبلدية اضافة الى شاحنات تابعة للخواص استأجرت لتحميل الفضلات التي جمعت ثم توسعت بمشاركة المقاولين من خلال المساهمة بالعتاد ،وحسب محدثنا فقد شملت الحملة كمرحلة اولى الاحياء السالفة الذكر بما فيهم الحي الذي احتج سكانه وامتدت إلى البركة الزرقاء وصولا إلى وسط البلدية بدءا بحي ال “D” الاخير الذي شهد حملة تنظيف واسعة قادها كل من أمام مسجد الهجرة الشيخ سليم ورئيس البلدية بمشاركة المواطنين، وبخصوص الحركة الاحتجاجية التي شنت ضد البلدية ،اوضح المير بان مصالحه وفور انطلاق الحملة اتخذت من حظيرة البلدية مكانا لتجميع الفضلات غير ان صغر حجمها مقارنة بما جمع ،اضطرها لتعيين نقطتين ثانيتين على أن تكونا في محور باقي الاحياء لتقليص المسافات وكسبا للوقت ،حيث وقع الاختيار على حيي بوخضرة وسيدي سالم وهو الشيء الذي اثار حفيظة القاطنين بالأخير ودفعهم لغلق الطريق ، مشيرا بان مصالح البلدية واستجابة لمطلب السكان قررت الاستنجاد بمديرية البيئة لتعيين مساحات تابعة لها لاستخدامها كمفرغات مؤقتة الى حين الانطلاق في الحملة الولائية بعد برمجتها من قبل والي الولاية.