احتضنت جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس ندوة علمية حول ظاهرة اختطاف الأطفال في الجزائر، حيث جاءت هذه الندوة لتسليط الضوء على هذه الآفة الاجتماعية التي باتت تهدد الكيان المجتمعي، لذا كان لزاما على الجامعة بوصفها مؤسسة علمية من مهامها الرئيسة البحث العلمي أن تساهم في البحث عن مسببات الظاهرة وأساليب الوقاية منها ومحاولة استشراف آفاق المعالجة، خاصة وأن الظاهرة ارتبطت بفئة الأطفال والذين هم الأمل والمستقبل ، وتسعى هذه الندوة الى الحفر في جذور و بنية النظام الاجتماعي الذي أصبح ينخره الانحراف والعنف وتصاعد الجريمة، كما تحاول أن تقترح أساليب وقائية وعلاجية للتخفيف من حجم هذه الجريمة التي تحتاج دون شك لمقاربات مفاهيمية تتراوح بين البعد السيكولوجي العيادي والبعد السسيولوجي والبعد القانوني ،و الديني ،وكذا الإعلامي والوقوف عند الجهود المبذولة من طرف المؤسسات الأمنية التي ما فتئت تسعى جاهدة لمكافحة الجريمة، ومنها جريمة اختطاف الأطفال، ولعل من المؤسسات الجزائرية الرائدة في هذا المسعى قيادة الدرك الوطني، و الشرطة. أسيا شلبي