حاليلوزيتش يحضر خطة للإطاحة «بالسناجب»

حذر اللاعبين من مغبة الوقوع في فخ التساهل والغرور

يعكف الخضر على ضبط أمورهم تحسبا للمواجهة الهامة التي ستجمعهم بمنتخب البنين يوم الأحد القادم لحساب الجولة الرابعة (المجموعة الثامنة) من تصفيات كاس العالم 2014 ، بداية من الساعة الرابعة (00ر16 بالتوقيت الجزائري) ببورتو نوفو، ووصل أشبال حاليلوزيتش تحضيراتهم بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.عودة رفقاء فيغولي الى أجواء التدريبات أمس كانت بمعنويات مرتفعة بعد اجتياز اختبار بوركينافسو بنجاح وظهور المنتخب الوطني بمستوى يوحي بقدرته على التفاوض من موقع قوة مع خصومه في تصفيات المونديال البرازيل، وهذا رغم الغيابات العديدة التي عرفتها التشكيلة الوطنية بسبب لعنة الاصابات التي طاردت عدة لاعبين، وكذا غياب رباعي «الليغا» يتقدمهم فيغولي إلى جانب مهدي لحسن لاعب خيتافي، ياسين براهيمي لاعب غرناطة وكادامورو مدافع ريال سوسيداد، علما أن اللاعب السابق لنادي غرونوبل الفرنسي يعد ورقة مهمة في تشكيلة المدرب البوسني، كونه يعول عليه كثيرا للعودة بالزاد كاملا من أدغال إفريقيا، وهو بصدد تحضير الخطة المناسبة للعودة بنتيجة من البينين و رواندا ، وكان الناخب الوطني قد أكد على صعوبة المهمة التي تنتظر المنتخب الوطني خارج قواعده، قائلا :»المنتخب الجزائري لم يسجل نتائج جيدة خارج قواعده، ندرك جيدا أن الأمور ستكون صعبة و معقدة و لكن سنحاول العودة بنتيجة إيجابية».وهو نفس الكلام الذي قاله للاعبين، حيث حذرهم من مغبة الوقوع في فخ التساهل والغرور خاصة بعد المباراة التي لعبها رفقاء تايدر أمام نائب بطل افريقيا، وأكد التقني البوسني على ضرورة التعامل بجدية مع المباراة خاصة أنه أبدى تخوفا كبيرا من أن يظهر اللاعبون بوجه مغاير عن الوجه الذي ظهروا به أمام «الخيول»، لا سيما أن الفريق الجزائري أكد في مرات سابقة تذبذب مستواه على غرار ما حدث في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بجنوب افريقيا، لذلك حرص الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش على شحن معنويات اللاعبين بشكل كبير وأكثر من الاجتماعات مع اللاعبين خلال الحصص التدريبية وأيضا بعد انتهائها وذلك فقط من أجل أن يبقي على بطاريات اللاعبين في أحسن أحوالها.ومن ناحية العمل الذي سيركز عليه الفريق والطاقم الفني فمن الأكيد أن التركيز في التدريبات التي جرت أمس وأيضا اليوم سيكون على الجانب التكتيكي، وسيقوم المدرب الوطني حااليلوزيتش بتحديد معالم الخطة التي سيواجه بها فريق «السناجب»، علما بأن الفريق هذه المرة سيكون مجبرا على تغيير الخطة بما يتناسب مع المباراة التي سيكون فيها رفقاء فيغولي بحاجة إلى هز شباك الفريق البنيني وليس فقط الاكتفاء بالدفاع، وكان المدرب الوطني حاليلوزيتش قد أشار بعد نهاية مباراة بوركينا فسو إلى أنه سيحضر خطة من أجل الإطاحة بالسناجب، ما يعني أنه ينوي دون شك لعب الهجوم لأنه ليس أمامه خيار آخر كون المنتخب الوطني مطالب بالعودة بنتيجة ايجابية.