ملك الأغنية الأمازيغية الفنان "معطوب الوناس" يعود هذا الأسبوع

تيزي وزو/ إحياء للذكرى ال15 لاغتياله

إلى جانب عدة مناطق بالولاية لإحياء هذه الذكرى المخلدة لحدث أليم و هو انطفاء شمعة اكبر فناني منطقة القبائل الذي افنى حياته خدمة للفن القبائلي و ناضل من اجل القضية الأمازيغية التي كانت تجري في عروقه منذ نعومة أظافره كما انه كان أحد رموز الدفاع عن حقوق الإنسان و حرية التعبير. و في اتصال هاتفي أجرته” آخر ساعة” كشفت السيدة ماليكة معطوب شقيقها الفنان الراحل ملك الأغنية الأمازيغية معطوب لوناس و رئيسة المؤسسة التي تحمل اسم الفنان انه بمناسبة إحياء الذكرى ال15 لاغتيال شقيها الفنان معطوب لوناس تم لهذه السنة تنظيم تظاهرات ثقافية متنوعة على مستوى عدة نقاط بدائرة بني دوالة بولاية تيزي وزو و هي ثوريرث موسى و أث عيسي و ثقمونت عزوز و بني دوالة حيث ستعرف هذه السنة جديدا يتمثل في تنظيم مسابقة للشعر الملتزم و الأغنية التزمة و الترجمة من اللغات الأجنبية غالى الأمازيغية . حيث سيشارك في هذه التظاهرة الكبيرة عدة شعراء من مختلف أنحاء الوطن و من المغرب الشقيق حيث انه من المرتقب أن يشارك في هذه التظاهرة 7 شعراء مغربيين معروفين في الساحة الفنية بالمغرب الشقيق أما على مستوى ولاية بجاية فقد تم تسطير برنامج جد ثري بكل من اقبو و سيدي عيش . كما ستعرف هذه التظاهرة تنظيم محاضرات جد قيمة على مستوى دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو و كذا بمنطقة بني دوالة و من بينها المحاضرة التي ستلقيها السيدة ماليكة معطوب و الأستاذ رحيم حول الجديد في قضية اغتيال الفنان معطوب لوناس . و قد كشفت ماليكة معطوب العائدة من كندا انه تم خلال اليومين الأخيرين تنظيم تظاهرة تكريمية لروح الفنان معطوب لوناس بمريال الكندية و هذا من تنظيم مؤسسة معطوب لوناس و الجمعية الثقافية الامازيغية بمريال. للإشارة فان الفنان القبائلي الراحل معطوب الوناس رأى النور يوم 24 جانفي 1956 « بقرية بتوريرت موسى» ومنذ ان كان عمره 15سنة أصبح مغنيا محبوبا في الأعراس حيث تأثر كثيرا «بالشيخ الحسناوي والحاج محمد العنقة “والفنان الشعبي الراحل دحمان الحراشي «وكانت عودة أبيه في السبعينات من فرنسا أجمل صورة للوناس حيث أهدى له والده قيتارته الأولى معطوب لوناس يعتبر من أشهر الفنانين والموسيقيين في الجزائر بسبب لونه الغنائي وصوته المميز وأيضا بسبب مواقفه السياسية المعارضة للإسلاميين وللتذكير فان ملك الاغنية القبائلية سقط على أيدي الإجرام بتاريخ ال 25 جوان من سنة 1998 بينما كان عائدا الى منزله على متن سيارته رفقة زوجته و اخوتيها تفاجأ بمجموعة “ مسلحة “ أطلقت عليه 78رصاصة وقد حدثت هذه الواقعة بالمنطقة المسماة “تالة بونان” المتواجدة على بعد 18كلم عن مقر ولاية تيزى وزو وبعد هذه العملية وقعت مظاهرات احتجاجية كبيرة في عدة مناطق بالولاية وبعض الجزائرية أدت إلى مواجهات بين قوات الأمن وعشرات الآلاف من المواطنين