على إثر متابعة تحركات مروّجي المخدرات بكافة أقاليم ولاية ميلة ، تمكن عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة من تفكيك جمعية أشرار متكونة من 6 أفراد مختصة في الإتجار بالمخدرات والاْقراص المهلوسة وتقليد الآختام بغرض الحصول على الآدوية المهلوسة ، وحيازة معدّات وألات خاصة بصنع خراطيش الصيد ، حيث قام عناصر فرقة البحث والتحري بحر الاْسبوع المنصرم بمداهمة حي الجناين ببلدية سيدي مروان شمال بلدية ميلة ،حيث تمكنوا من توقيف شخصيّن يبلغان من العمر 26 و30 سنة ،كانا بصدد ترويج المخدرات وبحوزتهما 18 قطعة من الكيف المعالج معدّة للبيع يقدر وزنها ب4,55 غرام ومشرط خاص بتقطيع المخدرات ، وبعد إخضاعهما للتحقيق المعمق إعترفا للمحققين بوجود كمية معتبرة من المخدرات ، ليتم بسرعة إسترجاع 9 صفائح ونصف بوزن إجمالي يقدر ب8,957 غرام من الكيف المعالج إضافة إلى 14 قطعة مهيأة للبيع وزنها 8,46 غرام ، ووصفات طبيّة خاصة بالاْمراض النفسية والعقلية بإسم شخص يبلغ من العمر 34 سنة ، وبعد الحصول على إذن بالتفتيش لمسكن شاب يبلغ من العمر 30 سنة ،ببلدية سيدي مروان عثر المحققون على قطع أخرى من المخدرات وزنها 24 غراما و26 قرصا مهلوسا وأدوات تقطيع المخدرات ، ولقد أثمر التحقيق المتواصل بتوقيف الممونيّن الرئيسيين بالمخدرات وهما شقيقان يعدّان من أخطر المسبوقين قضائيا يبلغان من العمر 24 و34 سنة بمقرهما الكائن بالقرارم قوقة بعد أن أبديا مقاومة شديدة ، واثناء تفتيش المنزل تم العثور على كمية أخرى من المخدرات وزنها 24 غرام ، ومبلغ مالي من عائدات البيع قدره 56900 دج ، كما تم حجز سكين من الجحم الكبير وسيف تقليدي الصنع لتصبح الكمية الإجمالية من المخدرات المحجوزة 1 كلغ و108 غراما من الكيف المعالج ،يذكر أنه خلال تفتيش مسكن الشاب الذي يبلغ من العمر 34 سنة تم العثوربإحدى زواياه على مجموعة من المعدّات خاصة بصنع خراطيش الصيد منها 3 الات لصنع الخراطيش ، بارود أسود كمية من الخردق ( ساشم ) ،صفيحة من معدن الرصاص 143 ظرفا فارغا لخراطيش صيد بلاستيكية مستعملة و18 خرطوشة غير مستعملة تم حجزها ، لينجز في حق أفراد العصابة ملفان جزائيان يخصّان المتاجرة بالمخدرات والتزوير وإستعمال المزوّر بغرض الحصول على الاْدوية المهلوسة ، وحيازة معدّات لصناعة الخراطيش بطرق غير مشروعة ، ولقد أمرت نيابة ميلة بإيداع 4 أفراد بتهمة المتاجرة بالمخدرات فيما إستفاد الشابان من الإفراج المؤقت إلى حين موعد المحاكمة.
