أعربت عدة أحزاب سياسية ومنظمات نقابية، أول أمس،بالجزائر العاصمة عن مواساتها وتعازيها للشعب الجزائري وقيادة الجيش الوطني الشعبي وعائلات ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي. وتقدم حزب جبهة التحرير الوطني بمناضليه وقيادته، في بيان له، بتعازيه للشعب الجزائري وقيادة الجيش الوطني الشعبي ومعبرا عن تقاسمه إياهم الحزن والأسى على إثر »الكارثة الوطنية« التي وقعت بجبال الفرطاس بأم البواقي. وأمام هذا المصاب الجلل، اعتبر الحزب أن» اللسان يعجز عن إيجاد الكلمات لمواساة عائلات إخواننا من الجيش الوطني الشعبي وكل ركاب الطائرة«، مؤكدا أنه »ينحني خشوعا وإجلالا أمام أرواح شهداء هذه المصيبة التي ألمت بالشعب الجزائري« كما يقف الحزب، يضيف البيان ، في هذه المناسبة الأليمة تقديرا وإكبارا لكل أفراد الجيش الوطني الشعبي على »إخلاصهم الدائم للوطن لأنهم العين الساهرة على حدودنا وسلامة وحدتنا الترابية « داعيا المولى أن يتغمد أرواح الضحايا برحمته الواسعة. ومن جهته، تقدم حزب التجمع الوطني الديمقراطي ب»تعازيه الخالصة« إلى وزير الدفاع الوطني وإلى قائد أركان الجيش الوطني الشعبي وإلى أسر الضحايا، معبرا عن تقاسمه إياهم في هذا الظرف الأليم مشاعر الحزن والأسى داعيا المولى عز وجل أن يتغمد أرواحهم برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. وبدوره أعرب حزب الكرامة على لسان رئيسه محمد بن حمو عن »أحر وأصدق التعازي« إلى الشعب الجزائري عموما وقيادة وزارة الدفاع الوطني خصوصا ومن خلالهم إلى كل عائلات الضحايا، داعيا للذين قضوا نحبهم »واسع الرحمة والمغفرة ولذويهم جميل الصبر والسلوان« كما عبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين هو الأخر بهذه المناسبة الأليمة على لسان أمينه العام عبد المجيد سيدي السعيد لنائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ولعائلات ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية وأقاربهم والمؤسسة العسكرية »القديرة بخالص التعازي وعمق مواساته«.