ونفى جوزيف في لقاء صحفي بفندق الماركير في العاصمة، وجود أي خلاف مع مؤسسة اتصالات الجزائر، مؤكدا أن هناك اتفاقيات تعاون بين المؤسستين مند نشأة "الوطنية للاتصالات الجزائر"، مشيرا إلى أن متعامل الهاتف النقال "نجمة" احترم كل قوانين قطاع الاتصالات بالجزائر• وأوضح أن كافة تعاملات مؤسسته التجارية وجميع عروضه لا يتم اعتمادها إلا بعد تلقي الموافقة الرسمية عليها من قبل سلطة الضبط• وفي سياق متصل، استغرب جوزيف جاد الشائعات التي روجت ولاتزال تروج منذ مدة حول إقالته وتعويضه بشخص آخر، الأمر الذي نفاه، مشيرا إلى أنها إشاعات تافهة وأنه باق على رأس المؤسسة• وفيما يخص النجاح الذي سجلته "نجمة" أكد جوزيف أن هذا النجاح المتتالي راجع إلى الإستراتيجية المحكمة التي اعتمدتها المؤسسة التجارية والتسويقية الحالية، الأمر الذي جعلها ترفع أرباحها إلى أكثر من 400 مليون دولار أمريكي قبل نهاية السنة الماضية• أما بخصوص رغبة "نجمة" في الاستثمار في مجال الهاتف الثابت، قال المتحدث إن الشركة لا تنوي أبدا الاستثمار في هذا السوق، كما وعد المسؤول الأول للوطنية للاتصالات أنه سيبذل كل ما بوسعه لتطوير قطاع الهاتف النقال في الجزائر وتعزيز هذا الميدان بمختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة•