"لم أتلقّ أي دعم أو إعانة من السلطات المحلية التي أدعوها إلى أن تولي اهتماما بشريحة الفنانين التشكيليين ومساعدتهم بالوسائل الضرورية فانا اطمح إلى تعميم وتعليم حرفة التزيين بالأصداف حتى لا تندثر". خالد سلام، بدأ مشواره الإبداعي بصناعة الجرة وذلك بتشكيل هذه الأخيرة ووضع رسومات مختلفة على جوانبها، مع إضافة بعض الأصداف البحرية المختلفة بأشكالها وألوانها؛ حيث استخدم في مراحل هذا العمل المنجز بأدوات جد بسيطة تتمثل في مادتي اللماع والبراق المختلف الألوان.. وهذا كله لكي تعطي الصبغة الفنية لهذا العمل المنجز. وفي هذا الصدد يقول سلام: "ساعدتني والدتي التي كانت تقوم بتزيين الجرة وتركيب الصدف البحرية ووضع الألوان المناسبة لها". ولم تقتصر إبداعات سلام، على تزيين الجرار فقط، فيقول:" لدي أعمال أخرى في نفس الإبداع أذكر منها تشكيل الخرائط بالأصداف البحرية، صناعة وتزيين التماثيل المشهورة في العالم كبرج إيفل وكذا بعض المنارات البحرية استخدم فيها مادة الرمل والأصداف دائما، أقوم برسم وتزيين شبه الأشكال البيوت المستوحاة من الخيال، رسمت مؤخرا جداريه تحمل أسماء الله الحسنى مشكلة بالأصداف والرمل والأعشاب البحرية وزهور اصطناعية". شارك سلام في عدة معارض منها فعاليات الأبواب المفتوحة على نشاطات المركب الرياضي الجواري على مدار أسبوع، وأيضا في الأبواب المفتوحة على أعمال دار الثقافة لبلدية برج البحري وشارك في معرض في بومرداس بمناسبة اليوم العالمي للصناعات التقليدية، وأيضا في الأسبوع الثقافي لبومرداس بتسمسيلت والمسيلة.
