معاناتنا متواصلة، فهل من التفاتة جادة؟

سيادة الرئيس
لنا عظيم الشرف أن نتقدم إلى سيادتكم المحترمة بهذالعرض والتوضيح، بعد التحية الخالصة نرفع عبارات التقدير والإحترام، وبعد التماس عفوكم وسعة النظر منكم، نرجو من سيادتكم النظر إلى هذه العريضة بعين الرضا والقبول والصدر الرحب• نلخص لسيادتكم معاناة سكان الحي، وقد لا يتسع المجال لسردها كليا، كنا نسكن مساكن قصديرية بحي السلام، وقد هدمت هذه المساكن في إطار برنامج التخلص من السكنات القصديرية سيدي، لقد شرفنا معالي وزير السكن السابق، بحي السلام، وقد طرحنا عليه مشاكلنا من بينها نوعية السكنات التي اشتريناها بأموالنا الخاصة، ولقد بين لنا الوزير وقتها أن الدولة تتكفل بها في إطار صندوق التضامن• سيدي، لقد قامت السلطات الولائية بترحيلنا في سنة 2003 بحي البدر ديار الحجر، سكنات غير جاهزة للسكن وبها عيوب كثيرة نذكر من بينها:
1 البناء الغير مستوي
2 جدران غير مستوية ( معوجة)
3 بدون طلاء
4 حمام غير موجود
5 نقص الأبواب
6 النوافد بنوعية رديئة جدا
وقد تحمل بعض السكان أعباء تكميل البناء بإمكانياتهم الخاصة، في حين عجز الكثير من السكان إضافة أي شيء لمساكنهم، وذلك لكونهم تحت عتبة الفقر والعجز• سيدي، لما استلمنا المفاتيح فاجأنا ديوان الترقية والتسيير العقاري بطلب مقابل المفاتيح (4000000دج) وقد تكبد السكان عناء جمع هذا المبلغ الذي يفوق قدراتهم بكثير فمعظم السكان فقراء، شيوخ، وأيتام، أرامل وبطالين••إلخ•
ومزاد الطين بلة هو مقابل الكراء (00000,2 دج) شهريا الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال تسديده للأسباب السابقة الذكر، فكيف يسدد الفقراء مقابل الإيجار الأعلى في الولاية بينما يسدد باقي المؤجرين من الديوان مبالغ أقل• سيدي الوالي، لقد طرقنا كل الأبواب من سلطات محلية وديوان الترقية والتسيير العقاري ولكن دون جدوى، سيدي الوالي أملنا في الله وفيكم كبير لرفع الغبن عنا، فلا حيلة لنا مع الفقر والمعاناة•
سيدي، ليس لنا دولة غير الجزائر، ولا سماء غيرها، لذا نلتمس منكم إنصافنا بما يتوافق مع توجيهات وتوصيات فخامة السيد رئيس الجمهورية• سيدي نرجو منكم إصدار أوامر لإجراء تحقيق في قضيتنا لغرض الوصول إلى حل هذه الأزمة• تقبلوا معاليكم أسمى عبارات الإحترام والتقدير•
جمعية ديار الحجرة