السناباب تستنكر سياسة التهديد والتخويف المنتهجة ضد الأساتذة المتعاقدين

بعد استدعائهم للمثول أمام العدالة وحفظ القضية دون تبريرات

استنكرت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سياسة التهديد والتخويف التي ما زالت تمارس ضد الأساتذة المتعاقدين، والذين يجرون إلى قاعات المحاكم دون أي سبب، في الوقت الذي استقبل فيه وزير التربية ممثلين عن الأساتذة ووعدهم بإيجاد حلول لمشاكلهم المطروحة• وعبر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء نقابة ''السناباب'' في بيان استلمت ''الفجر'' نسخة منه، عن استغرابه من اللجوء إلى العدالة، واستدعاء أعضاء من المكتب الوطني للمثول نهار أمس الثلاثاء أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، دون ذكر سبب ذلك أو التهمة المرتكبة، وتفاجأ هؤلاء لدى تنقلهم إلى قاعة المحكمة، بحفظ القضية الذين استدعوا من أجلها من طرف النيابة العامة، وهو الأمر الذي أثار غضب الأساتذة المتعاقدين الذين تلقوا محاضر الاستدعاء وهم كل من زيتوني عبد القادر من مستغانم، ديرة فواز من المسيلة وبودلال مراد من العاصمة، بالنظر إلى بعد المسافة بين ولايتهم والعاصمة، ليكتشفوا أن القضية حفظت دون التطرق إلى التهمة الموجهة لهم• وموازاة مع ذلك وصفت ''السناباب'' الأمر بمحاولة غير مباشرة للتهديد والضغط النفسي، غير أن المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، يؤكد حسب ذات البيان على جاهزية الأساتذة عبر التراب الوطني واستعدادهم المطلق لمواصلة المطالبة بحقوقهم بجميع الطرق القانونية والمشروعة في حالة عدم وفاء الإدارة الوصية بوعودها•