ارتفاع حركة نقل البضائع بالحاويات في ميناء عنابة

خلال الأشهر التسعة الأولى من 2009

بلغ حجم مختلف البضائع التي تم نقلها عبر ميناء عنابة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية 228,3 مليون طن، حسب مسؤول بالمؤسسة المينائية لعنابة• وتتمثل هذه الحركية التجارية، حسب المسؤول ذاته، في عمليات الاستيراد التي خصت السلع والبضائع بمجموع 163,2 مليون طن إضافة إلى نشاطات التصدير التي شملت مجموع 065,1 مليون طن•
وسجلت المؤسسة المينائية لعنابة خلال الفترة ذاتها، حسب نفس المصدر، ارتفاعا محسوسا على مستوى نشاطات النقل بالحاويات قدر ب 35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية• وتعتبر هذه النتائج ثمار الجهود التي تم بذلها لترقية وتأهيل النشاطات التجارية فضلا عن إعطاء دفع لرصيف النقل بالحاويات وفتح خطوط جديدة ومنتظمة للنقل البحري باتجاه ميناء عنابة•
وتم في هذا الإطار، خلال نفس الفترة، نقل أزيد من 200 ألف طن من البضائع باستغلال أزيد من 40 ألف حاوية مقابل 178 ألف طن من البضائع التي تم نقلها خلال نفس الفترة من سنة 2008 وذلك باستغلال أكثر من 29 ألف حاوية• كما سجل ميناء عنابة بطبيعته المزدوجة التجارية والصناعية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية تراجعا نسبيا لاستيراد المواد الأولية الصلبة مثل الفحم والفوسفات والحديد، قدر بنحو 17 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2008 مع زيادة قدرت بنحو 12 بالمائة بالنسبة لاستيراد السلع المتنوعة•
وفيما يتعلق بحركة نقل المسافرين، سجلت مؤسسة ميناء عنابة عبور مجموع 233,17 مسافر و717,5 سيارة خلال ذات الفترة من السنة الجارية مقابل 958,13 مسافر و962,3 سيارة تم نقلهم خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة•
ويغطي ميناء عنابة المتكون من قطبين للنشاط، الأول تجاري والثاني صناعي، 12 ولاية من شرق الوطن، وتتوفر هذه المنشأة القاعدية، التي تعد أول ميناء بالجزائر في مجال الصادرات خارج المحروقات، على 23 رصيفا، بينها عدد من الأرصفة التابعة لمؤسسات ''أرسلور ميتال'' عنابة و''فرتيال'' و''نفطال''، إضافة إلى تجهيزات مختصة في معالجة منتجات الفحم والفوسفات والحديد والحبوب والسكر ورصيف خاص بمعالجة الحاويات• ويتوقع مسؤولو المؤسسة المينائية لعنابة تجاوب تجهيزاتها مع متطلبات الإجراءات الأخيرة المتخذة للتخفيف من حدة الضغط المسجل بميناء الجزائر العاصمة وتفعيل معالجة السلع المعبأة داخل الحاويات بباقي موانئ البلاد• وأشار مدير مؤسسة ميناء عنابة في هذا الإطار إلى أن تجهيزات الرصيف النهائي مؤهلة لمواكبة التوافد المرتقب للبضائع المعبأة داخل الحاويات•