اندهش مستمعو إذاعة البهجة، أول أمس، خلال متابعتهم لإحدى الحصص المخصصة لإهداءات العيد المفتوحة لاتصالات الجماهير، من الجرأة التي تحلى بها منشط الحصة عندما رد على إحدى المتصلات، وكانت تلك المتصلة قد أعطت على الهواء مثلا شعبيا يتضمن كلمة لا تنطق على الملأ وفقا لما يمليه الذوق العام، ويقول المثل “شرا مرايا و...”. لكن الأغرب من كل هذا أن المنشط لم يعلق على الأمر بل عمد إلى تصحيح المثل، الأمر الذي أثار استياء بعض المستمعين! وعلى العموم فانغماس الحصص الإذاعية، في الآونة الاخيرة، في الحديث على مواضيع متشابهة وتكاد تخلو من المغزى أحيانا، عدا تمضية الوقت، قد ميّع دور الإذاعة، باستثناء بعض الحصص التي ما تزال هادفة نوعا ما.