اتحاد طرابلس الليبي مولودية الجزائر (اليوم على الساعة 19:30 بطرابلس)

ذهاب نصف نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة

يختبر بطل الجزائر فريق مولودية الجزائر قوته على الصعيد المغاربي عندما يواجه اليوم ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء نظيره اتحاد طرابلس الليبي في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة، وهي المنافسة الاقليمية التي يريد المدرب الفرنسي ألان ميشال التتويج بها قبل دخول أكبر منافسة إفريقية ويتعلق الأمر بكأس رابطة أبطال إفريقيا
العميد يختبر قوته مغاربيا
وسيدخل رفقاء القائد بابوش اللقاء بكل عزيمة لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بخوض مقابلة العودة بارتياح كبير وتعزز حظوظهم لبلوغ الدور النهائي. ونظرا لاقتصار التنافس في هذه المنافسة على أربعة أندية فقط فإن ذلك يحفز كثيرا ممثل الجزائر على الظفر بالكأس مثلما سبق وأن صرح به المدرب الفرنسي ألان ميشال الذي قال إن ”كأس شمال إفريقيا ليست مثل المنافسة الإفريقية التي تنتظرنا، حيث لن نواجه منافسين عدة إذ المنافسة كلها تقتصر على أربعة أندية فقط ما يجعل الوصول إلى النهائي ممكن جدا”.
ويتواجد أشبال المدرب ألان ميشال وسط ظروف حسنة جدا في ليبيا منذ وصولهم إلى العاصمة طرابلس أول أمس، وفي مقدمتها الإقامة المريحة بفندق راديسون، إلا أن التقني الفرنسي ألان ميشال أكد أن مأمورية عناصره لن تكون سهلة أمام أحد أقوى الأندية الليبية، إضافة إلى غياب أهم الركائز في التشكيلة العاصمية على غرار المهاجم محمد دراق والثنائي حركات وبوشامة، وزاد غياب المغترب عبد المالك مقداد في آخر دقيقة من صعوبة مأمورية العميد، ناهيك عن تواجد المدافع المغترب الآخر مويسي خارج حسابات المدرب ألان ميشال. كما أن عاملي الميدان والجمهور سيخدمان من دون شك الممثل الليبي. من جهتهم بدا عناصر مولودية الجزائر كلهم ثقة في النفس من أجل رفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية من طرابلس، وهو ما جعل المدافع الدولي رضا بابوش يؤكد أنه يحاول هو ورفقاؤه الحفاظ على شباكهم نظيفة وتفادي الهزيمة واستغلال فرصة مباغتة المنافس. واعتبر بابوش أن كل الظروف مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية، مشيرا إلى أن الروح القتالية والتضامن بين اللاعبين سيكونا سر العودة بنتيجة إيجابية. ونفس الانطباع كان لدى القائد بابوش الذي يعرف بعض لاعبي الاتحاد الطرابلسي حيث سبق له وأن واجههم في منتخب المحلييين. وسيدير لقاء المولودية ثلاثي تحكيم تونسي بقيادة سليم جديدي بمساعدة بشير حساني وأنور هميلة.