اشتكى مالكو أشجار الزيتون بالبويرة من الهجمات المتكررة لأسراب العصافير على أشجارهم، التي جعلت من حبات زيتونها غذاء مفضلا، ورغم الحيل المتعددة التي يلجأ إليها أصحاب الحقول لدفع العصافير عنها، إلا أنها باءت كلها بالفشل الذريع، ولم يبق لهم إلا الإسراع في جني غلتهم لإنقاذها من مناقير العصافير ومعروف أن قدوم أسراب ضخمة من هذه العصافير والمعروفة ب “الزرزور”، مرتبط بفصل الخريف، وبالتحديد بموسم جني الزيتون، وكثيرا ما تكون هدفا للصيادين، في حين تراها وكأنها أمواج من العصافير وهي تتحرك في السماء، وخاصة أثناء مطاردتها من قبل الحداءة.