أكد أمس عبد الحميد مهري، الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، والسياسي المخضرم، أنه “من بين الداعين إلى التغيير الهادئ للنظام الحالي وللأشخاص كذلك”، في ظل مواكبة التغييرات التي يشهدها العالم العربي “وبالتالي الاستجابة لرياح التغيير والديمقراطية”. وقال مهري، خلال تدخل وجيز أعقب كلمة ألقاها رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، في ندوة جريدة “الشعب” نظمت بفندق الجزائر خصصت لموضوع “تحديات من أجل إصلاح سياسي هادئ وهادف في الجزائر”، أن “المطلوب حاليا تغيير جذري وحقيقي وشامل وسريع في كنف السلم بعيدا عن مختلف أنواع العنف”. وبالنسبة لعبد الحميد مهري فإن “التغيير حاليا ضروري، معتبرا أحمد بن بيتور من بين الوجوه أو الشخصيات التي بإمكانها المساهمة بكيفية إيجابية في إحداث التغيير وإنجاح المرحلة الانتقالية المقبلة”.