اللاعب الدولي السابق فضيل مغارية وعلى عكس كل الشخصيات الأخرى، سرقت الكرة المستديرة كل اهتماماته، فهو لا يهوى غيرها ولم يفضّل عليها سوى الطاعات والعبادات، فهو يقسم أوقاته بين المسجد والبيت ولا يتتبع سوى البرامج التلفزيونية الرياضية أو القنوات الدينية. وككل الجزائريين هو يحب كثيرا الكسكسي بالرايب أو المرقة، كما يعشق تونس الشقيقة التي قضى فيها أربع سنوات من حياته. وللإشارة، اللاعب فضيل مغارية من الوجوه البارزة في المنتخب الوطني لكرة القدم خلال الثمانينيات ويعتبره الاختصاصيون أحد أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم الجزائر في منصب مساعد قلب دفاع، نال كأس إفريقيا للأمم مع المنتخب الوطني سنة 1990 والكأس الآفرو - آسيوية للأمم سنة 1991، إلى جانب عدة تتويجات مع عدة نوادي من بينها النادي الإفريقي الذي نال معه أربعة ألقاب في سنة 1992 عندما حاز على الكأس الآفرو - آسيوية.