حرب بالسيوف والخناجر تخلف 10 جرحى بعنابة

الأمن يفشل في إجهاض المعارك الدامية بالولاية

خلفت المواجهات الدامية في ثالث يوم من شهر رمضان 10 جرحى في صفوف التجار الموسميين والشباب المنحرف. وقد تمكنت مصالح الأمن من توقيف 6 أشخاص بتهمة التورط في تأجيج الأوضاع والتحريض على تصعيد مستوى الإجرام بالولاية، منهم ثلاثة لهم سوابق عدلية
وحسب مصالح الشرطة فإن المنطقة سجلت خلال هذا الأسبوع أكثر من 20 معركة بالسيوف والخناجر والأسلحة البيضاء وقد أسفرت عن إصابة 19 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم أربعة حالتهم خطيرة وهم يخضعون للرعاية المكثفة. وحسب ذات المصالح فإن البؤر الأكثر تضررا هي الأحياء الشعبية المعروفة بمدينة عنابة على غرار المدينة القديمة “بلاصدارم”، حي 19 ماي وحي الغزالة إلى جانب منطقة شاندمارس، التي تعرف إقبالا واسعا للتجار الموسميين الذين استحوذوا على الأرصفة والفضاءات الخاصة بالأطفال وهو الأمر الذي زاد في اتساع رقعة الإجرام وذلك بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض، خاصة الخناجر من الحجم المتوسط.
وفي سياق آخر نصبت مديرية الأمن بعنابة 600 شرطي لتطويق الأماكن التي تكثر فيها الاعتداءات والمعارك الطاحنة، إلا أنه حسب بعض المنتخبين المحليين فإن معدل الإجرام بالولاية وتزايد عدد المجرمين بها، أجهض نشاط مصالح الشرطة التي فشلت في استتباب الأمن والاستقرار بالولاية، خاصة في شهر رمضان، حيث تكثر المناوشات والسرقات أمام مرأى الجميع. وعلى صعيد آخر سطرت المديرية الولائية لأمن عنابة مداهمات خاصة لأوكار الجريمة وبؤر الانحراف.