كشف وزير الاتصال في ختام زيارته عشية أمس الثلاثاء لولاية الوادي عن تعميم البث الإذاعي والتلفزي الرقمي سنة 2012 على كامل ولايات الوطن وهذا لحمايته من القرصنة وكذا تداخل موجات البث لدول الجوار خاصة لبعض الولايات الحدودية على غرار ولايات الجنوب الشرقي التي أعطيت لها الأولوية في عملية تجديد الشبكات القديمة للبث. أوضح الوزير خلال تفقده لمركز البث الإذاعي بحي تكسبت بالوادي أن تعميم الرقمنة على كامل أرجاء الوطن جاء بغرض مواكبة التطورات الجارية حاليا في الدول المتقدمة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. ولدى تفقده لمقر إذاعة الوادي القديم أين نقل له بعض عمالها مشكل ضيق المقر وكذا قدمه وعدم قدرته على احتضان هذا الفضاء الإعلامي المسموع، منح الوزير للعمال مقرا جديدا سيتم إنجازه السنة القادمة وذلك بالتعاون مع مصالح الولاية والمديرية العامة للإذاعة الجزائرية لتمويل عملية إنجاز المقر الجديد للإذاعة والذي تمّ تحديد أرضيته بحي الثامن ماي. ولدى حديثه عن مشكل التكوينات الذي طرحه بعض الصحافيين، أكد الوزير أن الوزارة الوصية تكفلت بهذا المشكل من خلال استحداث صندوق وطني لتكوين الصحفيين يسهر على تكوين الصحافيين في عديد المجالات الحديثة لمواكبة العصرنة في القطاع. كما أشار الى أن القانون الجديد للإعلام الذي سيعرض في غضون الأيام القادمة على البرلمان سيمكن كافة المراسلين من حقوقهم من خلال إعطائهم نفس المكانة التي يحظى بها الصحافيون داخل المؤسسات الإعلامية. يذكر أن وزير الاتصال كان مرفوقا بوفد هام يضم كلا من المدير العام للإذاعة الجزائرية والمدير العام للتلفزيون وكذا مدير تنسيقية الإذاعات الجهوية وكان تفقد عددا من الهياكل التابعة لقطاعه بعدة ولايات جنوبية هي ورڤلة، غرداية، تمنراست وكذا إليزي لتكون آخر محطة له ولاية الوادي.
