إصابة دركيين خلال احتجاجات في بلدية رجاص بميلة

طالبوا بربط منازلهم بغاز المدينة

خلفت الاحتجاجات التي شهدتها، أول أمس، قرية العرصة ببلدية رجاص، 10 كيلومترات شرق عاصمة ولاية ميلة، إصابة دركيين بجروح متفاوتة الخطورة، أثناء تدخل قوات مكافحة الشغب لفتح الطريق الوطني رقم 79 بالقوة، الذي أسفر عن توقيف ثلاثة محتجين وإحالتهم أمس على العدالة، بعد أعمال شغب قام بها المحتجون، ورفضهم فتح الطريق أمام حركة المرور.
من جانب آخر، أقدم العشرات من سكان قرية العرفة ببلدية وادي النجا بولاية ميلة، على قطع الطريق الوطني رقم 79، بوضع المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية احتجاجا - حسبهم - على عدم تزويد قريتهم بغاز البوتان منذ أكثر من أسبوعين، خاصة ونحن في فصل الشتاء الذي يكثر فيه الطلب على هذه المادة الحيوية.
وتوسعت مطالب السكان إلى إعادة بعث مشروع إيصال غاز المدينة إلى القرية، بعد أن تم برمجته حسب تصريح السكان، غير أنه بقي طي النسيان، إلى جانب المطالبة بتهيئة الطرقات داخل القرية، مع تزويدها بالإنارة الريفية.
وذكر المحتجون أنهم تقدموا بشكاوى إلى السلطات المحلية في العديد من المرات، غير أنها لم تلق الاستجابة، ما دفعهم إلى القيام بهذه الحركة الاحتجاجية، لإيصال انشغالاتهم إلى والي الولاية، علما وأن السلطات المحلية كانت قد حاولت فض الاحتجاج، لكن دون جدوى، رغم تدخل رئيس بلدية وادي النجا، الذي حاول إقناع المحتجين بالتحلي بالصبر، حتى تنفيذ مشروع تزويد القرية بالغاز وهو المطلب الذي يلح عليه السكان أمام موجة البرد الشديد.