“رفضت الاستثمار في مشاكل القبائل لذلك لم أترشح”

أكد أن تركيزه منصب على سوسطارة، رابح حداد

كشف رئيس اتحاد العاصمة، رابح حداد، أنه يرفض تماما أن يقحم نفسه في المشاكل التي يعرفها بيت شبيبة القبائل حاليا، موضحا أنه يرفض تقديم ترشحه لرئاسة الشبيبة في الوقت الراهن.
أكد ربوح أنه يرفض الاستثمار في مشاكل القبائل من أجل الاستحواذ على رئاسة الفريق، بالرغم من اعترافه بحبه الشديد للشبيبة التي لديها مكانة خاصة في قلبه. وقال: “لقد اتخذت قرارا نهائيا بعدم الترشح لرئاسة الشبيبة هذا الموسم، أفضل عدم توريط نفسي. كما أنني أرفض أن أكون شخصا يستغل الأزمة الراهنة من أجل تحقيق مآربه، أرفض أن أستثمر في مشاكل الشبيبة، وقراري بعدم الترشح لرئاسة الشبيبة نهائي”.
وبخصوص الأخبار التي تحدثت عن قرب رحيل رئيس الكناري وموقفه من بقاء حناشي في ظل مطالب الكثير من أنصار الشبيبة بمغادرته الفريق، قال: “حناشي حاليا لا يزال رئيسا للفريق، وبالتالي لا يمكن التحدث عن موقفي اتجاه رحيله أو بقائه، لكنني أرى أن الفريق يعيش مشكلا والأمور تبدو جد معقدة”.
“علينا النجاح مع سوسطارة ولا يمكنني رئاسة فريقين”
أكد ربوح أن تركيزه الحالي منصب على تحقيق التتويجات رفقة اتحاد العاصمة، مؤكدا أن التقدم لرئاسة الشبيبة سيصعب من مهمته في قيادة سوسطارة نحو النجاح. وقال: “لدينا هدف طموح مع اتحاد العاصمة، وهو نيل البطولة والكأس هذا الموسم، سنحاول العمل بجهد من أجل تحقيق ذلك، أعتقد أن الإشراف على الكناري في هذا الوقت بالتحديد سيعرقل عملي مع الاتحاد، ولا
“سنجعل اتحاد العاصمة الأقوى محليا”
قال رابح حداد أنه سيحاول إنجاح مشروعه الطموح رفقة اتحاد العاصمة والمتمثل في بناء أقوى فريق على المستوى المحلي، وأضاف: “سنحاول جعل اتحاد العاصمة فريقا بإمكانه حصد جميع الألقاب المحلية ومن ثم فإن طموحاتنا ستكون قارية أيضا بالمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، لذلك فالفوز بالبطولة هذا الموسم هو الخطوة الأولى لمشروعنا الكبير، ونملك تشكيلة قوية، مجيء إيغيل يعتبر خطوة إيجابية ستعزز من حظوظنا في خطف التتويجات”.