بدأ أمس الأحد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع على مستوى المندوبين الدائمين، لبلورة موقف عربي موحد من الأزمة الصومالية، لعرضه على المؤتمر الدولي حول الصومال الذي سيعقد في لندن الخميس المقبل. وقال الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، خلال الاجتماع، أن الأوضاع في الصومال شهدت العديد من التطورات خاصة بعد طرد حركة ”شباب المجاهدين” المتمردة من العاصمة الصومالية مقديشيو، والتي ادت إلى ظهور بعض مؤشرات التحسن الأمني وعودة مكاتب الأممالمتحدة وسفراء عدد من الدول العربية والإفريقية إلى العاصمة. وأشار إلى أن المطلوب من مؤتمر لندن المقبل هو إعطاء الأولوية لإنهاء الفترة الانتقالية في الصومال، كما هو مقرر بحلول أوت المقبل، والانتقال بالصومال إلى المرحلة الدائمة وتقديم الدعم العاجل للحكومة وأجهزتها لتمكينها من أداء دورها، والتأكيد على وحدة الصومال أرضا وشعبا ومنع تجزئتها. ويسعى المندوبون الدائمون لمجلس الجامعة العربية إلى حشد الجهود الدولية لدعم الصومال ومساعدته للخروج من أزمته الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية، من خلال توفير الدعم السياسي والأمني والمالي.