الشلفاوة بدون مدرب في بولوغين

اتحاد العاصمة - أولمبي شلف

يدخل الشلفاوة مواجهة اليوم ضد اتحاد العاصمة تحت شعار التعثر ممنوع وممنوع على الإطلاق، لأن أي نتيجة غير الفوز اليوم معناها الدخول الرسمي للشلفاوة في دوامة من المشاكل، أما إذا تمكن زملاء الحارس غالم من الخروج منتصرين، فإن ذلك معناه أن نتائج الفريق السلبية الأخيرة مجرد كبوة.
إضافة إلى العودة إلى واجهة أحداث البطولة الوطنية من أبوابها الواسعة، وهو الفوز الذي من شأنه أن يزيل كامل الشكوك التي انتابت الغالبية من الأنصار عقب تعثر الجولة الأخيرة بالشلف ضد شباب باتنة، ليبقى اليوم دور الأنصار كبيرا في المساهمة في خروج الفريق بانتصار ثمين أمام فريق متواجد في أحسن أحواله، وسيقود التشكيلة المحضر البدني بن شوية للمرة الثالثة على التوالي بعد انسحاب بلحوت من العارضة الفنية للشلف.
الشلف لأول مرة بدون دفاع مكتمل
رغم عودة المدافع المحوري فريد ملولي إلى جو التحضيرات رفقة زملائه، إلا أن الدفاع لن يكون مكتملا هذه المرة ولن يجد المدرب المؤقت على العارضة الفنية لأسود الشلف نفسه مرتاح البال، خاصة أن جدار الصد الذي سيشكله الخط الخلفي سيغيب عنه المدافع وقائد الفريق سمير زاوي المعاقب، وبهذا سيكون لاعب الوسط غربي في الجهة اليمنى من الدفاع بينما زازو سيكون في الجهة اليسرى، وتبقى مهمة الثنائي عوامري وملولي في محور الدفاع، كما سيبقي المدرب على زاوش محمد في الوسط بالنظر إلى الوزن الكبير لهذا المخضرم في مثل هذه المواجهات والخبرة الواسعة التي يحوزها، وهو ما يمكن خط الوسط من أداء مهمة الربط بين خطي الدفاع والوسط على أكمل وجه عندما يكون بمعية الثنائي مسعود وبن طوشة.
علي حاجي يعد بهز شباك سوسطارة
أظهر المهاجم السابق لاتحاد العاصمة علي حاجي كريم جدية كبير وإرادة في الحصص التدريبية هذا الأسبوع، كل هذا من أجل تدارك نتيجة باتنة الأخيرة، خاصة أن علي حاجي يعد واحدا من أفضل الهدافين في الفرق التي لعب لها لحد الآن، إلا أن علي حاجي هذه المرة قدم وعدا بأنه عازم على تجديد العهد مع الشباك والبداية ستكون في مرمى حارس اتحاد العاصمة، في حالة ما إذا تم منحه الفرصة، وهذا من أجل أن يكون في مستوى تطلعات الأنصار والثقة الكبيرة التي يحظى بها على غرار بقية اللاعبين.
عوامري وملولي: “حان الوقت للوقوف في وجه المهاجمين”
عزم الشلفاوة على التأكيد في لقاء اليوم أمام اتحاد العاصمة لن يقتصر على المهاجمين لوحدهم، بل تعداه ليصل إلى المدافعين، الذين أصبح همهم الوحيد هذه المرة هو إيجاد الوصفة المناسبة لعلاج مشكل تلقي الأهداف التافهة وعن طريق الكرات الثابتة، لأن دفاع الشلف في المواسم السابقة لم يسبق له أن عاش مثل هذه السيناريوهات أو تلقى هذا الكم الهائل من الأهداف، ليجتمع ثنائي المحور اليوم عوامري وملولي ويضع اليد في اليد ويعد بضرورة التضحية والمغامرة من أجل الحد والوقوف في وجه المهاجمين، وعدم منحهم أية فرصة للاقتراب من الحارس.