عدم اجتماع مجلس الوزراء وراء تعطيل مصالح التجار والخبازين

رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط

قال رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، إن عدم اجتماع مجلس الوزاء منذ مرض رئيس الجمهورية إلى اليوم قد أدى إلى تعطيل مهام الخبازين والتجار، ومنها استجابة الحكومة للمطالب التي تم رفعها من قبل.
وحسب رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، يوسف قلفاط، فإن عدم عقد الحكومة لمجلس الوزارء من أجل معالجة القضايا العالقة بينها وبين الحركة الاجتماعية، قد أدى إلى تعطيل مهام التجار ومنهم الخبازون، لاسيما وأن معظم ملفاتهم قد وضعت على طاولة الحكومة منذ أشهر عدة، خاصة ما يتعلق بتخصيص مادة الفرينة للخبازين والتي تداولت النقاشات حولها في مناسبات كثيرة مع الوزارتين الوصيتين التجارة والفلاحة، التي من شأنها أن تستجيب لمطالب الخبازين والمستهلكين وحتى أصحاب المطاحن.
وأشار قلفاط إلى أن اتحاديته اقترحت تخصيص فرينة بالألياف مصنوعة من القمح الكامل توجه لصنع الخبز فقط، وبيعها ب1500 دج للقنطار، موضحا أن هذا النوع من الفرينة لا يمكن استخدامه إطلاقا في صنع مواد أخرى على غرار المرطبات أو العجائن.
ودعا يوسف قلفاط إلى إلغاء أو استرجاع الرسم على القيمة المضافة المفروضة على أسعار المواد الأولية في صنع الخبز، على غرار الخميرة والمحسنات والكهرباء، وكذا خفض سعر الفرينة المادة الأساسية في صنع الخبز من 2000 دج للقنطار حاليا إلى 1500 دج، لاسيما وأن مجمع صناعة الفرينة التابع لوزارة الفلاحة قد خفض من سعر القنطار الواحد من الفرينة من 2000 دج إلى 1880 دج، وهذا خدمة الخبازين في حال ما إذا اعتمدت على هذا الثمن المصانع الخاصة.
وعرج رئيس الاتحادية في ختام حديثه إلى العقوبة التي أصدرتها وزارة التجارة في حق التجار والخبازين الذين تسببوا في تجويع المواطنين خلال أيام عيد الفطر، بمخالفتهم نظام المداومة التي حددتها مديريات التجارة، مشيرا إلى أنه لم يتم معاقبة أي من المخالفين إلى حدّ اليوم، لأن القانون الصادر في حقهم لم يتم تطبيقه في تلك اللحظة، ليحمل مديريات التجارة مسؤولية عدم تطبيق نظام المداومة ونقص مادة الخبز في أيام عيد الفطر، وذلك بسبب عدم إشراك الاتحادية في إعداد قائمة الخبازين الذين من المفروض أن يزاولوا عملهم في تلك المناسبة.