أكد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط امس في اتصال "بالجزائر الجديدة"، مواصلة المخابز عملها خلال الشهر رمضان تفاديا لندرة مادة الخبز، مشيرا الى ان اسعار هذه المادة لن يعرف اية زيادة،غير أنه أكد بالمقابل أن الاتحادية تصر على ضمان هامش ربح للخبازين في حدود ال 20 في المائة لافتا إلى أنه تم مؤخرا تقديم جملة من الاقتراحات لوزارة التجارة لإيجاد حلول مناسبة لهذا الغرض. تعهد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين بان الخبز سيكون متوفرا خلال الشهر الفضيل لهذا العام شريطة ألا تكون هنالك انقطاعات للتيار الكهربائي الذي عادة ما يكون حائلا في فصل الصيف أمام الخبازين لتلبية احتياجات المواطنين من هذه المادة الأساسية في مائدة الجزائريين. وأشار قلفاط الى قرار منع الخبازين من الاستفادة من العطلة السنوية خلال الشهر الفضيل حيث تم الاتفاق مع مجموع المهنيين على ذلك في وقت سابق، و تمت برمجة العطل إما في شهر جوان أو بعد عيد الفطر. وأوضح قلفاط بخصوص سعر الخبز، انها لن تعرف اية زيادة، غير انه أكد بالمقابل أن الاتحادية تصر على ضمان هامش ربح للخبازين في حدود ال 20 في المائة لافتا إلى أنه تم مؤخرا تقديم جملة من الاقتراحات لوزارة التجارة لإيجاد حلول مناسبة لهذا الغرض. ومن بين الحلول المقترحة إلغاء أو استرجاع الرسم على القيمة المضافة المفروضة على أسعار المواد الأولية في صنع الخبز على غرار الخميرة والمحسنات والكهرباء وكذا خفض سعر الفرينة - المادة الأساسية في صنع الخبز - من 2000 دج للقنطار حاليا إلى 1500 دج. للاشارة فقد اتخذت وزارة التجارة جملة من التدابير لتوفير المواد واسعة الاستهلاك خاصة منها اللحوم بنوعيها و الحليب خلال هذا الشهر الكريم علاوة على تشديد إجراءات مراقبة نوعيتها و مواجهة المضاربين من خلال مضاعفة فرق الرقابة لتصل إلى ثلاثة آلاف فرقة التي سيمتد نشاطها إلى مجال محاربة المضاربة التي تظهر عادة في شهر رمضان.