تابعت محكمة الجنح بالقليعة المتهمين الموقوفين ”د.ع” 26 سنة، و”ق.ل” 34 سنة، بتهمة السرقة بالتسلق. في حين وجهت وفق إجراء الاستدعاء المباشر للمسمى ”ا.ع.م” بجنحة إخفاء أشياء مسروقة. حيثيات القضية، حسب مصدر قضائي موثوق، تعود إلى تاريخ 20 نوفمبر الماضي، عندما قيد الضحية ”ر.ج.ي” شكوى أمام مصالح الدرك الوطني ببواسماعيل أفاد فيها أنه اثناء عودته إلى المنزل مساء تفاجأ بوجود الباب الخلفي الرئيسي للفيلا محطما، ولما دخل لتفقد الاغراض اكتشف سرقة 270 مليون سنتيم، هاتفين نقالين، وجهاز محمول من نوع ”سوني”. وبعد مباشرة التحريات وتكليف المتعامل، تبين أن الهاتفين تم استخدامهما من قبل كل من ”ش.أ”و”ش.ب”. وبعد استدعاء هذين الأخيرين صرحا أن صهرهما ”ا.ع.م” هو من باعهما الهاتفين، حيث تم استدعاء هذا الأخير، ولدى سماعه أفاد أن المسمى ”ق.ل” هو من باعه الهاتفين، وبعد توقيف هذا الأخير اعترف بالسرقة رفقة ”د.ع” بعد تسلق الجدار الخارجي للمنزل. وخلال جلسة المحاكمة صرح المتهم ”ق.ل” أنه وجد الباب مفتوحا فدخل وسرق لوحده، مستوليا على 100 مليون بدل 270 مليون سنتيم وهاتفين فقط، بينما لم يسرق المحمول قبل أن يقوم ببيع الهاتفين للمسمى”ل.ع.م”، ليطلب الضحية تعويضا مادياقدره 280 مليون سنتيم. وعليه التمست النيابة عقاب المتهمين ب6 سنوات سجنا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية وبعام حبسا نافذا و 100 ألف دج في حق المتهم ”ا.ه.م”. وبعد المداولات قضت المحكمة توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا و500 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم ”ق.ل”، مع إلزامه بدفع مبلغ تعويض للضحية قدره1 مليون و500 ألف دج وببراءة المتهمين”د.ع” و”ا.ع.م”.