يحيي فنان الأغنية الرايوية ”كادير الجابوني” اليوم حفلا فنيا بمدينة برشلونة، وهذا في إطار الجولة الفنية التي يقوم بها بهدف الترويج لألبومه الجديد المعنون ”توداي”، وينتظر الكثير من عشاق موسيقى الراي بالمهجر الحفل الفني بكل شغف. ومن المرتقب أن يحيي الفنان البارز في طابع الراي في السنوات الأخيرة، حفلا فنيا ساهرا بقاعة الاطلس، يوم ال7 من مارس المقبل، ليليها حفلا آخر بفندق الهيلتون يوم الثامن مارس احتفاء باليوم الدولي لحقوق المرأة، ليواصل جولته الفنية بحفل ثالث يوم 1 ماي المقبل الموافق لعيد العمال. وفي إطار تواريخ الجولة بالبلدان الأجنبية، سيطير معشوق الجماهير الجزائرية كادير الجابوني لمونريال الكندية، أين يحيي حفلا للمهاجرين هناك، ومن المرتقب أن يمتع أحسن فنان جزائري لسنة 2013 محبيه عبر مختلف أقطار العالم، وهذا بأدائه المميّز، وأغانيه القديمة والجديدة التي لطالما شدّت انتباه وأسماع الشباب فحفظها عن ظهر قلب، على غرار ”أنت روحي وأنا ربي يجيبلي”و ”جرحي مابرا”و ”ماماميا”. وللإشارة، أطلق الفنان الرايوي ألبومه الجديد ”توداي” مطلع السنة الجارية، ويضم ديو مع الفنانة المغربية زينة الداودية بعنوان ”رد بالك”، كما نشير أن الالبوم يضم سبع أغاني، تتنوع مواضيعها، لتشمل الطابع الرايوي والعاطفي، وهو الطابع الذي يتميز به الفنان، كما يتضمن العمل عديد الأغاني على غرار ”باسيك معايا قع يعرفوه” و”مغبون عليك إنتيا”و”مامي مامي”. والجدير بالذكر، أن الألبوم من إنتاج دار ”دنيا للإنتاج الفني” التي تحتكر صوت الفنان منذ سنوات. وللتذكير تأثر كادير الجابوني ابن الحي الشعبي باب الواد، في بداياته الموسيقية، بمغنيين جزائريين متميزين سنوات الثمانينيات والتسعينيات، امثال الشاب حسني والشيخة الريميتي، كما يضم مساره الفني لألبومات موسيقية عديدة منها الحية والمسجلة داخل قاعة التسجيل، سمحت له بتعدي الحدود الجزائرية والمشاركة عبر مختلف المهرجانات الفنية الدولية، على غرار حفلات إقامها بقاعة ”الزينيت” الشهيرة بمدينة باريس، وكذا المشاركة بمهرجان وجدة لأغنية الراي بالمغرب، بالإضافة إلى مختلف الثنائيات الغنائية مع العديد من المغنيين العالميين، كالثنائي الذي جمعه مع المغني الفرانكو - جزائري ”ريمك” مغني فرقة 113 الفرنسية، وتعتبر آخر مشاركة دولية للفنان سنة 2014، بالمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية لمدينة مونريال الكندية المقامة فعالياته شهر نوفمبر الفارط، بالإضافة إلى إحيائه حفل رأس السنة بمدينة ليون الفرنسية.