افتتحت، مساء أول أمس، الدورة الواحدة والعشرون لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، والتي تستمر حتى الرابع من أفريل المقبل، بعرض فيلم ”الجزيرة الدنيا” الإسباني، فيما ستختتم بعرض الفيلم الجزائري ”الوهراني” الحائز على عدة جوائز دولية. تقوم دورة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، التي انطلقت مساء السبت الماضي، بعرض 66 فيلما، منها 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية، و15 فيلما وثائقيا بالإضافة إلى 12 فيلما في فقرة التكريمات، إضافة إلى 6 أفلام في فقرة استعادة و7 أفلام في فقرة ”عروض أولى” التي تعرض أفلاما لأول مرة في المغرب، بالإضافة إلى فيلمي الافتتاح والاختتام. ومن جهته، أكد مدير هذا المهرجان السينمائي، أحمد الحسني، أن أهم ما يميز هذه الدورة أيضاً: ”هو برنامجها الثقافي الذي يشمل تنظيم ندوة كبرى حول السينما والسمعي البصري، ومائدة مستديرة حول السينما والمدينة والبيئة، كما ينظم المهرجان ندوة حول السينما المغربية وتحديات الإنتاج”. وكانت هذه الدورة من المهرجان قد افتتحت بعرض فيلم ”الجزيرة الدنيا” للمخرج الإسباني ألبيرتو رودريغث، الذي تدور أحداثه حول رحلة للبحث عن اختفاء مراهقتين التي تعود إلى أوائل ثمانينات القرن الماضي، حين كانت إسبانيا تجتاز فترة انتقال ديمقراطي بعد وفاة زعيمها الديكتاتور فرانكو، حيث بدأت ترسي مبادئ المصالحة مع نفسها وطي صفحة الماضي. في حين ستختتم عروض هذه الدورة بعرض الفيلم الجزائري ”الوهراني”، للمخرج إلياس سالم الحائز على جائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم في مخرجان السينما المتوسطية في بروكسيل.